الثورة – عبد الرزاق بنانه:
حفلت بطولة (حلب ست الكل) الكروية، بمباريات ندّية وأخرى طابقية، وأسفرت مع انتهاء مباريات الدور الأول عن تصدّر نادي أهلي حلب مجموعته، برصيد ثلاث نقاط وستة أهداف، تلاه نادي حمص الفداء برصيد ثلاث نقاط وهدف واحد،

ثم حلّ ناديا الرواد وأمية في ذيل الترتيب من دون نقاط، وفي المجموعة الثانية تصدّر الكرامة المجموعة، برصيد ثلاث نقاط، وجاء بالمركزين الثاني والثالث، ناديا الحرية وخان شيخون، وجاء حطين في المركز الرابع من دون نقاط، وتستأنف مباريات البطولة اليوم الثلاثاء، على أرض الملعب البلدي، إذ يلتقي أهلي حلب مع الرواد أولاً، ثم حمص الفداء مع أمية، ومن خلال تقييم أولي لمباريات البطولة، وحسب الخبرات الكروية جاءت مباراة الكرامة وحطين من أفضل المباريات، وبعدها مباراة أهلي حلب وأمية، وعلى الرغم من الخسارة الثقيلة لفريق أمية، فقد ظهر بشكل مقبول، فيما لم يظهر حمص الفداء والحرية فنياً بالشكل المطلوب، وتصدر اللاعب الكاميروني إيمانويل صدارة الهدافين، بتسجيله الهاتريك في المباراة الأولى.
آراء وانطباعات
أحمد الإمام، مدير الرياضة والشباب بحلب، ذكر أن البطولة رافقت حملة (حلب ست الكل) بهدف الإضاءة على هذه الحملة، وهي بمثابة تحضير واستعداد لمباريات الدوري الذي بات على الأبواب، ومشاركة سبعة أندية من الممتاز أعطى البطولة دعماً كبيراً.
علاء مروح، رئيس اللجنة المنظمة، شكرَ الشركة الراعية والداعمة لهذه البطولة التي هي جزء من التحضير لفعالية (حلب ست الكل) التي تحتاج من الجميع المساهمة في إعادة الإعمار، والرياضة جزء أساسي من هذه المدينة، والبطولة بشكل عام مفيدة جداً لاستعداد الأندية للدوري الممتاز.
ياسر ياسين، رئيس نادي أمية، شكر اللجنة المنظمة على هذه البطولة، وتمنّى من أهالي حلب أن يقدموا الدعم إلى (حلب ست الكل) وأن البطولة جزء من تحضير الأندية للمشاركة بالبطولات الرسمية، نادي أمية كان السبّاق في المشاركة دعماً لهذه الحملة، وتمنى التوفيق والنجاح للبطولة وأن تكون مثالية.
المغربي إدريس عيسى، مدرب نادي أمية، شكر اللجنة المنظمة، وأصحاب الفكرة الجميلة التي تهدف إلى التواصل بين اللاعبين والجمهور، وتمنى تقديم المطلوب وإسعاد الجماهير، و عدَّ البطولة بمثابة تحضير للدوري.
أحمد هواش، مدرب نادي أهلي حلب، قال: قدمنا أمام فريق أمية أداءً مميزاً على الرغم من غياب عشرة لاعبين لمشاركتهم مع المنتخبات الوطنية، وقد أثبت الشباب جدارتهم في أرض الملعب، والبطولة بشكل عام جيدة ومفيدة لجميع الأندية قبل انطلاق بطولة الدوري.
المغربي عبد الكريم الإدريسي، مدرب نادي الكرامة، توجّه بالشكر إلى اللجنة المنظمة للبطولة، وعبّر عن سعادته بالمشاركة التي أتاحت مشاركة عدد من اللاعبين الشباب والاحتياطيين، في ظل غياب عشرة لاعبين من فريقه مع المنتخبات الوطنية، وذكر أن مباراة الكرامة مع حطين كانت جيدة المستوى الفني من الفريقين، وسنحت لنا فرص عديدة في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني كان تركيزنا أفضل وسجلنا هدفين وفزنا بالمباراة، و فريق حطين هو من الفرق الجيدة .
محمد فتاحي، مساعد مدرب نادي حطين: رغم خسارتنا المباراة مع الكرامة أنا راضٍ على الأداء الذي قدمه لاعبونا، كجهاز فني حققنا ما كنا نطلبه في هذه المباراة التي كانت جيدة المستوى الفني، وتليق بسمعة الناديين، وعموماً الدورة جاءت بالوقت المناسب قبل انطلاق الدوري.
عبادة السيد، مدرب نادي الرواد، بيّن أن البطولة مهمة، وفريقه استفاد من هذه المشاركة، والتركيز في المباراة الأولى أمام حمص الفداء كان أكثر من جيد، على الرغم من الخسارة أمام فريق كبير، وأن فريقه سيكون أفضل في المباريات القادمة.
نال لاعب أهلي حلب، الكاميروني إيمانويل، جائزة أفضل لاعب في مباراة أمية، ولاعب خان شيخون محمد الحسن، جائرة أحسن لاعب في مباراة الحرية، ولاعب الكرامة مهند فاضل، جائزة أفضل لاعب في مباراة حطين.