دراما البطولات (التجميلية)

الثورة – لميس علي:

عن ماذا نبحث حين نتابع الدراما المعرّبة..؟
يبدو سؤالاً نابعاً من آلية تفكير تخصّ متابعاً يتفحص ما يشاهد.
مع أننا ندرك أن الغاية الأولى لكل فن تتمثّل بتحقيق (المتعة).
فما هي هذه المتعة الناجمة عن متابعة أعمال مستنسخة عن أصل، بالأصل، هو غير مقنع لجمهوره..؟
تنسحب المتعة في هذه النوعية الدرامية لتصبح مجرد (تسلية)..
فنحن ندرك سلفاً أن غالبية ما يشدّنا إليها هو الإمتاع (البصري) والزخرفات المتقنة إخراجياً..
نتلهى بهذه الأسباب مع إغفالنا ضعف النص والحبكة.. ونشغل عقولنا بشيء ما يشبه جولات “استجمام” بصري.. ترتفع وتيرتها مع ما يشاركنا به ممثلو هذه الأعمال من فيديوهات، على منصات التواصل، تعكس ما يمكن أن نطلق عليه (سياحة تمثيلية)..
فالممثلون أقرب لكونهم متجولين، سُيّاحاً يلتقطون من المدينة التي يصورون ضمنها أجواء “الأداء التمثيلي” الخاص بذويها.. ولهذا نشاهد الممثلين السوريين واللبنانيين يؤدون أداءً غير مقنع.. لأنهم على ما يبدو ينافسون نسخاً أدائية ليست بالجيدة، وفق ما يضمرون ويقتنعون ضمنياً.. وبالتالي ثمة شبه استسهال في الأداء.. وما يساهم بتحويل هذا “الشبه” إلى استسهال كامل طغيان ظاهرة العمليات التجميلية (النافرة) لعموم الممثلين من الجنسين (سيدات ورجالاً).
وغالباً.. كانت أولى ملاحظات متابعي العمل المعرّب الأحدث، والذي يُعرض حالياً (القدر)، حول تعابير وجه الممثل قصي خولي وكيف بدا وجهه مختلفاً عمّا كان عليه سابقاً.
هل دفعه ذلك للمبالغة في أداء بعض المَشاهد “انفعالياً” ليخفي ضعف أداء تعابير وجهه..؟
نفس الأمر تكرر مع الممثلة ديمة قندلفت التي بدا وجهها ذا ردود أفعال ضعيفة لا حركة مقنعة قادراً على إظهارها.
ضعف (الريأكشينات) الحقيقية لدى نجمي العمل ساهم لحدّ كبير في رفع نسبة المتابعة الناجمة عن “الإمتاع البصري”.. مع أن عين المتلقي لن تتفاعل أو تستمتع مع ملامح وجوه غير قادرة على إقناعنا.. فكيف لها إمتاعنا..؟

آخر الأخبار
الدفاع المدني في اللاذقية يسيطر على حرائق عدة بالمحافظة غرفتا الصناعة والتجارة في حلب تبحثان آفاق التعاون وتوحيد الجهود لخدمة الاقتصاد المحلي  د.نهاد حيدر ل"الثورة".. طباعة عملة جديدة يحتاج لإجراءات إصلاحية  ينعش آمال الأهالي ببيئة أنقى.. قرار بوقف "الحرّاقات" في عين العبيد بريف جرابلس  ضبط تعديات على خطوط ضخ المياه بريف القنيطرة الجنوبي تراجع ملحوظ  في إنتاجية العنب بدرعا.. وتقديرات بإنتاج 7 آلاف طن   وزير الاقتصاد يبحث في حلب مع وفد تركي فرص التعاون والتطوير العقاري حلب تستضيف الندوة التعريفية الأولى لمشروع "الكهرباء الطارئ" في سوري الإنسان أولاً.. الصحة تطلق مشاريع نوعية في ذكرى استشهاد محمد أمين حصروني بحث عودة جامعة الاتحاد الخاصة وتسجيل طلاب جدد التحالف السوري- الأميركي يدعو الكونغرس لرفع كامل العقوبات عن سوريا لتراجع إنتاجيته .. مزارعو عنب درعا يستبدلونها بمحاصيل أخرى تركة ثقيلة وخطوات إصلاحه بطيئة.. المصارف الحكومية تراجع دورها ومهامها استئناف العمل بمبنى كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس فرص استثمارية ودعم للمبدعين.. "التجارة الداخلية" في جناح متكامل بمعرض دمشق الدولي "الجريمة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني".. التركيز على دور الأسرة في مراقبة الأبناء وتوجيههم إزالة 22 تجاوزاً على مياه الشرب في درعا سبعة أجنحة للاتحاد العام للفلاحين بمعرض دمشق الدولي.. غزوان الوزير لـ "الثورة": منصة تلقي الضوء عل... " سوريا تستقبل العالم " .. العد التنازلي بدأ.. لمسات أخيرة تليق بدورة معرض دمشق الدولي    ترامب يهدد مجددا بفرض عقوبات على روسيا