رحلة مستمرة…!

الثورة – سعاد زاهر:

إلى أي درجة يعاني المثقف من أزمات تعيق خطابه الإبداعي؟
وهل يلقى نتاجه الإصغاء والتداول ليكون مؤثراً…؟
وكيف يمكننا توصيف المثقف الموجود حالياً على الساحة الفكرية، في عصر غارق بالتكنولوجيا؟
لا شك أن دور المثقف تراجع إلى حدود مخيفة في ظل خطاب استهلاكي في عالم متغير يهيمن عليه مجتمع المعرفة والعصر الرقمي، الأمر الذي يستدعي مراجعة لأدواره، حيث إن اكتشافها يحتم مراجعة أدائه وآليات اشتغاله وحضوره على مواقع التواصل الشبكي بهدف معرفة إمكانية توسيع ممارسة دوره التنويري.
نعيش في لحظة راهنة تاريخية لا يفترض بنا الاستسلام لتهميش المثقف والثقافة، بل يفترض الاشتغال على إعادة تشكيل دوره انطلاقا من التحولات السريعة التي يعيشها العالم المعاصر سواء على المستوى السياسي أو على المستوى التكنولوجي وتغيرات مجتمع المعرفة الرقمي المتسارعة، وما يترتب على ذلك من تحديث لأدواره ومفاهيمه.
المشكلة التي يعاني منها المثقف وساهمت في تقليص دوره إضافة إلى العوامل الخارجية، عوامل ذاتية مثل اعتزاله الحياة العامة وربما غرقه في النظريات من دون أن ينطلق إلى فضاء الشأن العام، الأمر الذي يشكل فراغاً تملأه كل هذه المظاهر الاستهلاكية على مواقع التواصل.
والمشكلة أن رحلة مواقع التواصل مستمرة، مما يحتم على المثقف الانتقال من مستوى تواصلي ورقي، إلى آخر تكنولوجي يستخدم فيه كل الوسائل التواصلية المتاحة، يكسر فيها الرتابة الفكرية والقوالب الجاهزة كي يتمكن من الوصول إلى أجيال تتعايش أبداً مع عصر رقمي غير آبهة بكل الأبعاد الفكرية التقليدية.
على ما يبدو.. من خلال كل ما نعيشه أن المتغيرات هل التي تحدد دور المثقف كي تمكن من التواصل مع جمهور افتراضي يتفاعل معهم، وربما ينتقل هنا الملتقي إلى مشارك في إنتاج الفعل الثقافي من خلال تلك النقاشات الحية، وبالطبع كل هذا لا يمنع من تكثيف مساحات حضوره في الملتقيات والمنتديات والنقابات..

 

آخر الأخبار
70 بالمئة من طاقة المصانع معطّلة... والحل بإحياء الإنتاج المحلي  استفزاز إسرائيلي جديد.. زامير يتجول بمناطق محتلة في سوريا الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس حمص.. حملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال تستهدف ١٤٣١٤ طفلاً الخليفي: قطر ستناقش مع واشنطن تخفيف وإزالة العقوبات عن سوريا 4 آلاف معلم ومعلمة في إدلب يطالبون بعودتهم للعمل تأهيل محطة مياه الصالحية.. وصيانة مجموعات الضخ في البوكمال بدء التقدم للمفاضلة الموحدة لخريجي الكليات الطبية والهندسية "العمران العربي بين التدمير وإعادة الإعمار" في جامعة حمص توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم منح دراسية تركية لطلاب الدراسات العليا "التعليم العالي".. "إحياء وتأهيل المباني والمواقع التاريخية" "مياه اللاذقية"... إصلاحات متفرقة بالمدينة "صحة اللاذقية": حملة تعزيز اللقاح تستهدف أكثر من 115 ألف طفل تفعيل عمل عيادة الجراحة في مستشفى درعا الوطني "المستشفى الوطني بحماة".. إطلاق قسم لعلاج الكلى بتكلفة 200 ألف دولار إطلاق حملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال بالقنيطرة الألغام تواصل حصد الأرواح.. رسالة من وزارة الدفاع للسوريين حول الملف الصعب وطويل الأمد صندوق النقد والبنك الدوليين يبحثان استعادة الدعم لسوريا سفير سوداني: نعارض أيّ شكلٍ من أشكال تهجير الفلسطينيين