جامعة دمشق.. صرح تاريخي عريق

الثورة – رفاه الدروبي:

تُعتبر جامعة دمشق أقدم وأكبر جامعة سوريَّة، كما أنها أوَّل جامعة حكوميَّة في الوطن العربي بعد مصر والجزائر.. وحسب الدكتور سامي مبيض ترجع نواتها الأولى إلى عام ١٩٠٣م، من خلال المدرسة الطبِّيَّة بفرعيها “الطب البشري والصيدلة”، إذ كان مكانها في حي الصالحيَّة، وتمَّ دمجها عام ١٩٢٣م، مع مدرسة الحقوق لأنها تأسَّست عام ١٩١٣م، لتكون الجامعة السورية.
كما يُؤكِّد الدكتور مبيض أنَّه أقرَّ إنشاء مكتب مدرسة للطب في دمشق عام ١٩٠١م، وافتتحت “المدرسة الطبية” في العاصمة وكانت النواة الأولى للجامعة عام ١٩٠٣م، وضمَّت فرعي: الطب البشري والصيدلة، وكانت لغة التدريس فيها اللغة التركية، بينما افتتحت في بيروت عام ١٩١٣م مدرسة للحقوق كان معظم أساتذتها من العرب، ولغة التدريس فيها اللغة العربية.
كذلك تمَّ افتتاح معهد الطب ومدرسة للحقوق في دمشق عام ١٩١٩م الأول من شهر كانون الثاني، والثانية في شهر أيلول، وعهد بالإدارة إلى الحقوقي عبد اللطيف صلاح، ولم يمضِ أكثر من تسعة أشهر في سوريا حتى استبدل بعدها بالدمشقي مسلم العطار، كان مقرُّ مدرسة الحقوق في بناء وزارة السياحة حالياً، الواقع على ضفة نهر بردى إلى جانب التكيَّة السليمانيَّة.
أصدر رئيس الاتحاد السوري صبحي بركات مرسوماً بتأسيس الجامعة السُّوريَّة في دمشق، والمؤلَّفة من معهد الحقوق “مدرسة الحقوق سابقاً” ومدرسة الطب، والمجمع العلمي العربي، ودار الآثار العربية في ١٥ حزيران عام ١٩٢٣.
تعود بدايات فكرة تأسيس جامعة دمشق إلى مطلع القرن العشرين، حين أمر السلطان عبد الحميد الثاني في عهد والي دمشق حسين ناظم باشا بإنشاء مبنى دُعي لاحقاً ثكنة تركية “قشلة الحميدية” ليكون بناءً جامعياً في دمشق، إلا أنَّ الظروف حالت من دون ذلك بعد إزاحته عن عرش السلطنة، وكان تشييدها في محلة سُمِّيت سابقاً “المنيبع” من الشرق الأدنى للضفة الجنوبية من بردى إلى الشمال من المرج الأخضر، وبالتحديد مكان مدينة المعارض القديمة، حيث استُخدمت في بنائها أعداد كبيرة من أحجار قلعة دمشق، وأتت على طراز فن العمارة الأوروبية المحضة، وكان طبيب سوري من دمشق “رضا سعيد الأيتوني” جرَّاحاً للعيون ليكون أوَّلَ رئيس لها.

 

آخر الأخبار
توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي