الثورة – ابتسام الحسن:
أكدت مدير جمالية المدينة في مجلس محافظة حمص المهندسة إناس بايقلي لصحيفة الثورة أن حملة “حمص بلدنا” مستمرة، منوهة بأنها انطلقت في29 كانون الثاني الماضي بالتعاون مع المحافظة وبمشاركة كل من مجلس المدينة والدفاع المدني السوري والفرق التطوعية العاملة وتستمر حتى نهاية هذا العام.
وأضافت: تضمنت الحملة وضع خطة تشمل كل أحياء المدينة، وتم بدء العمل في حيي الخالدية والغوطة، واختيار الأول نظراً لرمزيته لأبناء حمص أثناء الثورة السورية، في حين تم اختيار الغوطة لأسباب اقتصادية كونه مخدماً بشكل جيد ولاستقطاب الممولين أيضاً.
تقسيم المدينة إلى قطاعات
وأشارت بايقلي إلى أنه تم تقسيم أحياء المدينة إلى قطاعات يتم الدخول إليها تباعاً ويتم العمل أولاً بترحيل الأنقاض والكتل البيتونية وتنظيف الأرصفة والشوارع بالكنس أيضاً، وتنظيف الحدائق وإزالة الأعشاب والشجيرات الضارة وتجهيزها للبدء بإعادة تأهيلها إضافة لمعالجة طوارئ المياه والصرف الصحي في الشوارع المستهدفة في حال الحاجة إليها، وتقليم الأشجار في أماكن تواجدها كما في حي الغوطة، وأشارت إلى أنه يتم العمل في ثلاثة قطاعات في الخالدية وتم البدء بتأسيس منصة للحملة وإيجاد تطبيق على الهواتف النقالة ترويجاً للحملة واستقطاباً للممولين.
حملات توعية
وتحدثت بايقلي: إن الحملة تهدف لإنارة الشوارع الرئيسية والدوارات والحدائق مع حملات توعية وتلبية طلبات المدارس للعملية التعليمية حسب الإمكانات المتاحة، وتضمنت الحملة أيضاً إعادة تأهيل ساعة حمص الجديدة وتم تنظيفها بالسفع الرملي لإزالة الصدأ والطلاء المتآكل، وإصلاح عقاربها، إضافة لترميم الحديقة المحيطة بها ، أما بالنسبة لأعمال مديرية جمالية المدينة بشكل عام تم تشكيل لجنتي تنمية لكل من الأسواق الأثرية وشارع الحضارة وما حوله من شوارع تجارية، إضافة إلى لجنة تنمية شارع الدبلان حيث تتابع المديرية وتشرف على الأعمال التي تقوم بها لجان التنمية في مناطق لجانهم.
وبينت أنه يتم أيضاً تأهيل بعض الحدائق بالتعاون مع المجتمع المحلي منها الحدائق الموجودة في محيط مالية حمص والتأمينات الاجتماعية والتعاون مع المجتمع المحلي في إنارة الأحياء ولشوارع ومؤخراً قمنا بإنارة شارع أحمد شوقي ودوار 94 وما حوله من شوارع فرعية، إضافة لإنارة المدخل الرئيسي للأسواق الأثرية بالتعاون مع لجنة تنمية الأسواق الأثرية.
صعوبات
وأشارت المهندسة بايقلي إلى أهم صعوبات عمل المديرية من عدم كفاية الموارد اللازمة لإعادة تأهيل وتنمية المدينة حيث يتم حاليا العمل على خطين متوازيين مع المجتمع المحلي والخطة التي وضعت لترويج المشاريع بغية استقطاب الممولين أيضاً العمل على تشكيل لجان تنمية تعمل على التنسيق بين المجتمع المحلي والبلدية لتأهيل مناطق عملهم.