مشرعون يحثون ترامب على الاعتراف بالضفة الغربية كـ”أرض إسرائيلية”

الثورة- منهل إبراهيم:
في وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت قناة فوكس نيوز أن بعض المشرعين الجمهوريين بقيادة النائبة الجمهورية كلوديا تيني حثوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاعتراف بالضفة الغربية كـ”أرض إسرائيلية”.
واليوم أكدت مجموعة مؤثرة مما يسمى المسيحيين الإنجيليين الأمريكيين علناً حق “الشعب اليهودي في يهودا والسامرة” (المسمى الإسرائيلي للضفة الغربية).
وتم الكشف عن الإعلان عن هذه الدعوة في المؤتمر الوطني السنوي للإذاعات الدينية في دالاس من قبل القادة الأمريكيين “من أجل إسرائيل”، وكان من المتوقع أن يوقع عليه 3000 من الزعماء الدينيين قبل تسليمه إلى ترامب.
يأتي الدفع لتطبيق ما يسمى السيادة الإسرائيلية على المنطقة بعد أن قال ترامب الشهر الماضي إن إدارته ستصدر إعلاناً بشأن هذه المسألة في الأسابيع المقبلة عندما سئل عن الضم.
وقسمت اتفاقيات أوسلو، التي أبرمت في عهد إدارة كلينتون، الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق: المنطقة “أ” تحت الولاية الفلسطينية الكاملة، والمنطقة “ب” تحت الإدارة المدنية الفلسطينية والسيطرة الأمنية الإسرائيلية، والمنطقة “ج” تحت السلطة الإسرائيلية الكاملة.
وكانت خطة ترامب لعام 2020، والتي أطلق عليها “السلام من أجل الرخاء”، تتصور ضم “إسرائيل” لأجزاء من الضفة الغربية، لكنها أُرجئت.
ونقلت فوكس نيوز ديجيتال عن مؤسس منظمة “أصدقاء صهيون”، مايك إيفانز، التي تضم ما يقرب من 30 مليون عضو، قوله: “منح الإنجيليين ترامب الرئاسة، سيدعم موقفنا بشأن الكتاب المقدس ولهذا السبب اختار مايك هاكابي سفيرا في القدس، الذي يدعم السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة” حسب قوله.
وقال أحمد فتوح، المتحدث باسم حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لقناة فوكس نيوز الرقمية: ” التهجير القسري للمدنيين في الضفة الغربية… لم يكن أبداً دفاعاً عن النفس، بل كانت مخططاً للتوسع وحملة تطهير عرقي”.
وذكر أن “ضم الضفة الغربية سيعيدنا إلى عام 1948 ويدمر أي استقرار مستقبلي أو آفاق للسلام، وكل صوت عقلاني يفهم جيداً أنه لا يوجد طريق للمضي قدماً باستثناء حل الدولتين؛ وإلا فإنه سيؤدي إلى دمار لا نهاية له”.
ويرجع تاريخ الإنجيليين إلى القرن الثامن عشر حين كانت أمريكا مجموعة من المستعمرات، لكن هذه الفئة مرت بتحولات عديدة حتى صارت مشهورة في يومنا هذا بنشاطها السياسي وانخراط كثير من أتباعها في صفوف “اليمين المسيحي”، وتقاطعها فكرياً وسياسياً مع “إسرائيل” والحركة الصهيونية.

آخر الأخبار
محافظ اللاذقية يتفقد فرع الهجرة والجوازات وأمانة السجل المدني اشتباكات مع المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون في الصنمين بعد رفضها تسليم عناصرها تنظيم حركة المركبات والدراجات في حمص ارتفاع حصيلة الضحايا في الصنمين إلى خمس انطلاق سوق "رمضان الخير" في دمشق لتوفير المنتجات بأسعار مخفضة المعتقل صفراوي عالج جراح رفاقه في سجن صيدنايا وأنقذ الكثيرين "حركة بلا بركة" تفقد واقع عمل مديريات "التجارة الداخلية" في اللاذقية خسارة ثالثة على التوالي لميلان تكثيف الرقابة التموينية بطرطوس.. ومعارض بأسعار مخفضة برشلونة يستعيد صدارة الليغا باحث اقتصادي لـ"الثورة": لا نملك صناعة حقيقية وأولوية النهوض للتكنولوجيا شغل (الحرامات).. مبادرة لمجموعة (سما) تحويل المخلفات إلى ذهب زراعي.. الزراعة العضوية مبادرة فردية ناجحة دين ودنيا.. الشيخ العباس لـ"الثورة": الكفالة حسب حاجة المكفول الخصخصة إلى أين؟ محلل اقتصادي لـ"الثورة": مرتبطة بشكل الاقتصاد القادم المخرج نبيل المالح يُخربش بأعماله على جدران الحياة "الابن السيئ" فيلم وثائقي جسّد حكاية وطن استبيح لعقود دورة النصر السلوية.. ناشئو الأهلي أولاً والناشئات للنهائي كرة اليد بين أخطاء الماضي والانطلاقة المستقبلية