في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار

الثورة – ميساء العلي

يصادف يوم غد الأربعاء “اليوم العالمي للإحصاء”، تعتبره الأمم المتحدة مناسبة سنوية تقيم فيه  مؤتمر خاص، تبحث من خلاله مع كل الدول أهمية الرقم الإحصائي.

هذا و تشارك سوريا ضمن اهتمامها بالرقم الإحصائي، باليوم العالمي للإحصاء من خلال كلمة مسجلة لرئيس هيئة التخطيط والإحصاء أنس سليم.

وفي هذا السياق يقول الاستاذ في قسم الاحصاء بكلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور شفيق عربش: إن اختيار يوم للاحتفاء بالاحصاء،  هو قرار مهم جداً لما للاحصاء من أهمية وكونه أصبح العامل الأساسي لاتخاذ القرارات.

وأضاف عربش لـ”الثورة”: أنه للأسف حتى الآن لا نعرف من الإحصاء إلا الرقم، والمسوحات مجرد أرقام غير دقيقة،  كون عملية التخطيط للمسح وتنفيذه لا تقوم على آلية علمية صحيحة وبالتالي أي تحليل لتلك المسوحات لا قيمة له.

وقال عربش: إننا ما زلنا نتعامل مع الاحصاء بالأسلوب التقليدي، لكن إذا ما أحسنا استخدام الرقم الإحصائي الذي يواكب التكنولوجيا الحديثة، سنحصل على رقم إحصائي دقيق قادر على اتخاذ القرارات التي تحتاجها الحكومة في خططها.

وبحسب عربش، فإن البقاء على الأسلوب التقليدي بإنتاج الرقم الاحصائي، ستبقى المسوحات التي نقوم بها مجرد أرقام لا قيمة لها .

ولفت إلى التطور في علم الاحصاء الذي وصلت إليه السعودية،  والتي استخدمتها في الكثير من القرارات الاقتصادية .

وختم كلامه بالقول: إن أي مسح نقوم به لرصد ظاهرة والانتظار سبعة أشهر لإخراج النتائج لا قيمة لها.

نعم اليوم الرقم الإحصائي هو جرس الإنذار للمرحلة القادمة، أي مرحلة إعادة الإعمار التي تحتاج إلى أرقام دقيقة تساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة.

آخر الأخبار
وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً تجربة البوسنة والهرسك .. دروس لسوريا في طريق العدالة والمصالحة المبعوث الأميركي إلى سوريا: "سوريا عادت إلى صفنا"