الثورة- هراير جوانيان:
تختتم اليوم منافسات ذهاب دور الستة عشر من النسخة الـ(70) لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بإجراء أربع مباريات، حيث يحل ليفربول الإنكليزي ضيفاً ثقيلاً على باريس سان جيرمان الفرنسي، في ملعب الأمراء.
وكان ليفربول الذي يبحث عن لقبه الأول في المسابقة القارية منذ (2019) خسر في زيارتيه السابقتين لملعب منافسه عامي (1997 و2018) لكن هذا الموسم لم يتعرّض سوى لأربع هزائم في جميع المُسابقات، واحدة فقط في دوري الأبطال أمام آيندهوفن الهولندي في مباراة هامشية بعدما كان ضمن تأهله لدور الـ(16).
وأنهى ليفربول مرحلة الدوري في الصدارة بسبعة انتصارات في ثماني مباريات، من بينها فوزه على حامل اللقب ريال مدريد الإسباني (2-0) كما يتصدر ليفربول الدوري الإنكليزي بفارق (13) نقطة عن آرسنال.
وعلى غرار ليفربول، يسير باريس سان جيرمان بخطوات ثابتة نحو لقب الدوري الفرنسي، حيث يُحكم قبضته على الصدارة بفارق (13) نقطة عن مرسيليا الثاني، بعدما حافظ على سجله خالياً من الهزائم في (24) مباراة هذا الموسم، لكن فريق المدرب الإسباني لويس إنريكه، لم يكن بالقوة ذاتها في المسابقة القارية، إذ اضطر لخوض المُلحق المؤهل إلى ثمن النهائي، بعد تعرّضه لثلاث هزائم أمام آرسنال الإنكليزي، وأتلتيكو مدريد الإسباني، وبايرن ميونيخ الألماني، ليحتل المركز الـ(15) في الترتيب، وفي الملحق المؤهل لدور الـ (16) سحقَ باريس سان جيرمان مواطنه بريست (10-0) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، قبل أن يضرب موعداً مع ليفربول.
وعلى ملعب أليانتز أرينا في ميونيخ، يستضيف بايرن ميونيخ، متصدر الدوري الألماني، مُلاحقه المباشر باير ليفركوزن على ملعبه، بهدف فك عقدته أمام حامل لقب البوندسليغا.
ورغم أن بايرن ميونيخ عادة ما يكون المرشح الأوفر حظاً عندما يواجه فرقاً من بلده، لكن العديد من المحللين يميلون إلى ترشيح ليفركوزن الذي أحرز الموسم الماضي أول ألقابه في الدوري من دون هزيمة، في إنجاز غير مسبوق، كما أنه أضاف الكأس المحلية.
وفي مباراة ثالثة، يحل برشلونة الإسباني ضيفاً على بنفيكا البرتغالي، مُستهدفاً استعادة مكانته كأحد عمالقة القارة، وهو مرشح بقوة للعب أدوار متقدمة في البطولة.
وفي روتردام، يلتقي إنتر ميلانو الإيطالي مع فينورد الهولندي الذي أقصى مواطنه إ.سي.ميلان من ملحق دور الـ(16) في مباراة تبدو فيها كفة الطليان هي الأرجح.
