الثورة – تحقيق جهاد الزعبي;
يُعاني مرضى غسيل الكلى في مدن طفس وداعل وبلدات حوض اليرموك من تعطل وقدم أجهزة غسيل الكلى في مستشفى طفس الوطني ما يضطرهم للتنقل بين مستشفيات القطاع الخاص ودفع أكثر من مليون ليرة عن كل جلسة غسيل.
معاناة غسيل الكلى
يطالب المرضى بضرورة تزويد مستشفى طفس الوطني بأجهزة غسيل كلى جديدة وزيادة عددها، نظراً لكثرة أعداد المرضى، خاصة أن المستشفى يخدم نحو 300 ألف نسمة من مدن وبلدات ريف المحافظة الغربي.
تعطل الأشعة
بموازاة ذلك قال عاملون في المستشفى لـ”الثورة”: إن قسم الأشعة معطل ويفتقر لمواد التحميض، وهو حالياً متوقف من جرّاء عدم توفر المواد، وبالتالي يضطر المرضى، وخاصة الحالات الإسعافية للذهاب للمراكز الخاصة للتصوير بأسعار كاوية.
وللمخبر معاناته
وبيّن العاملون أن المخبر لا يتوفر فيه بعض كواشف ومواد التحاليل المخبرية، خاصة شرائح جهاز تحليل السكر السريع والكبد وغيرها، وكذلك توقّف المخبر الإسعافي المسائي منذ سنوات، وهو بحاجة لإعادة تفعيل وتزويده بالتجهيزات والمواد.
أجهزة العناية متهالكة
ودعا العاملون لاستبدال أجهزة مراقبة العناية المشددة والأسرة وتوفير الأدوية الإسعافية الضرورية وفرز سيارة إسعاف سريع وسيارة خدمة من مديرية الصحة. بعض الأهالي دعوا إلى رفد المستشفى بأطباء من مختلف الاختصاصات وإعادة المفصولين بسبب النظام البائد، ودعم الصيدلية بالأدوية وافتتاح صيدلية مسائية للحالات الإسعافية.
تجهيزات قديمة
بعض العاملين في المستشفى الذين التقيناهم، أكدوا أن معظم تجهيزات المستشفى قديمة، وهي بحاجة ماسة للاستبدال، ومنها طاولات العمليات الجراحية ومستلزمات العمليات من مواد تخدير وخيوط ومشارط ومستلزمات أخرى، وشددوا على استبدال أجهزة الأشعة القديمة أيضاً، مع ضرورة توفير مواد التحميض وصيانة الأسرة وتجديد الفرش وشبكة الغازات الطبية والمطبخ وتأمين الأدوية الإسعافية وتوفير مصول عضات الأفاعي والكلاب.
أضرار كبيرة
تعرض مستشفى طفس الوطني لأضرار كبيرة من جراء قصفه من النظام البائد بالبراميل والصواريخ، ما جعله بحاجة ماسة للتأهيل والدعم.