وقت العمل

تواجه الحكومة السورية الجديدة اختباراً حقيقياً في معالجة الأزمة الاقتصادية التي باتت تهدد معيشة المواطنين بشكل غير مسبوق، فالغلاء الفاحش، تراجع القدرة الشرائية، وانهيار الخدمات الأساسية جعلت من تحسين الوضع الاقتصادي أولوية قصوى لا تقبل التأجيل.

المطلوب اليوم، ليس مجرد وعود أو حلول جزئية، بل خطة اقتصادية شاملة تركز على ضبط الأسعار، رفع الرواتب بما يتناسب مع التضخم، وتأمين الموارد الأساسية كالكهرباء والوقود لضمان استقرار الأسواق، كما أن دعم الإنتاج المحلي، خاصة في القطاعات الصناعية والزراعية، أصبح ضرورة لتقليل الاعتماد على الاستيراد وكسر دوامة الغلاء.

ولا يمكن الحديث عن أي إصلاح اقتصادي من دون مكافحة الفساد، الذي يستنزف الموارد ويعطل أي جهود للتعافي، كما أن الحكومة مطالَبة بإدارة أكثر ذكاءً للعقوبات المفروضة من خلال تعزيز التعاون مع الدول الصديقة وإيجاد حلول بديلة لتأمين السلع الأساسية.

السوريون لم يعودوا ينتظرون الشعارات، بل خطوات عملية تترجم إلى تحسن ملموس في حياتهم اليومية، فعلى الحكومة الجديدة كسر الجمود الاقتصادي وبدء مرحلة التعافي.

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟