الثورة – سومر الحنيش:
بعد غياب تجاوز أربعة أشهر، عاد رجال تشرين لكرة القدم إلى الملاعب، تحت إشراف مدربه الجديد الكابتن عبد الناصر مكيس، لإعداد الفريق لاستكمال منافسات الدوري السوري الممتاز.
وقد شهدت الحصة التدريبية الأولى، حضور عدد من اللاعبين الأساسيين، بينما غاب آخرون لأسباب إدارية أو التزامات شخصية، فيما أكدت إدارة النادي حرصها على حل العقبات لضمان اكتمال الصفوف خلال الأيام المقبلة.
في سياق متصل، أجرى الجهاز الفني اختبارات بدنية وفنية مكثفة لعدد من لاعبي الفريق الأولمبي، تمهيداً لضم المتميزين منهم إلى الفريق الأول، في إطار خطة لتعزيز الفريق بدماء شابة قادرة على دعم الفريق في المرحلة المقبلة.
من جانبه، شدد الكابتن مكيس، في تصريح عقب التمرين الأول على “ضرورة مضاعفة الجهد والانضباط لتعويض فترة الانقطاع”، مشيراً إلى أن البرنامج التحضيري سيركز على رفع الجاهزية البدنية والفنية وتحقيق الانسجام بين اللاعبين، مع إبقاء الباب مفتوحاً لكل من يثبت جدارته من القدامى والجدد.
وأضاف: “التقييم الشامل لأداء اللاعبين سيكون محور عملنا، والنجاح يتطلب تعاون بين الإدارة واللاعبين والجمهور”.
هذا وتم تشكيل الجهاز الفني لفريق الرجال قبل أيام بقيادة الكابتن علي منزلجي، وبإدارة فنية للكابتن عبد الناصر مكيس، ويساعده كل من سومر البدي، وأديب بركات، فيما يدرب الحراس علي شعبان، ويشرف على علاج الفريق المعالج يزن إسبر.

التالي