طرطوس – مها يوسف:
الشعب السوري اجتمع في المحن وأطلق مبادرات المحبة والتآخي، و تعزيز التعاون بين جميع أطياف المجتمع لنبذ روح التفرقة وتقوية روابط المحبة ، وكعادته فريق فكرة التطوعي السباق لنداء الإغاثة بدأ حملته بتجهيز صهاريج مياه ودعم لوجستي من المتطوعين لمساندة الدفاع المدني وفرق الإطفاء في عملية السيطرة على الحرائق في ريف اللاذقية.
المسؤول العام للفريق بشار الزعبي نوه إلى أن الحملة ذاتية والهدف منها مساعدة المجتمع، والتعاون مع العديد من الجمعيات، واليوم يساهم فريق فكرة التطوعي بحملة الإغاثة عبر توحيد العمل ضمن كوادر، والتي يقارب عددها 25 متطوعاً في طرطوس ، وبدأنا بحملة إرسال صهاريج مياه بالإضافة إلى التبرعات التي تشمل الأدوية والألبسة والطعام والمبالغ المادية.
وذكر الزعبي أن الاستجابة من المجتمع المحلي جيدة مقارنة بالإمكانيات الموجودة، كما يتم التنسيق لاستلام التبرعات سواء حوالات مالية أو عينية، يتم تسليمها الى مراكز تحدد سابقاً.
وتحدث أن هدف الفريق التوعوي هو توحيد الشباب السوري بأعمال تعزز العيش المشترك و هدفنا الأسمى استثمار حماس الشباب بما يعود بالنفع على المجتمع ، وأشار إلى ان فريق فكرة في طرطوس يضم طلاباً من كافة المحافظات ( درعا- دير الزور -الحسكه -دمشق- وادلب) ونحاول معاً أن نعمل كخلية نحل لحماية بلدنا والحفاظ عليها.
وتابع حديثه: إن ما يميز فريق فكرة هو أن نسبه 80 بالمئة من كادره من مجالات طبية مختلفة (طب بشري- طب أسنان- صيدلي -وممرضين).
وتحدثت صفاء عبد القادر هلال مسؤولة فريق فكرة بطرطوس عن أهم الأعمال للفريق، ومنها المشاركة بأعمال إنسانية ومجتمعية عديدة مثل حملة تشجير وتنظيف وتأهيل حدائق لتجميل المدينة وحملات التبرعات لأمراض السرطان والمعونات الشاملة والمساعدات الكاملة والخدمات الطبية، بالإضافة لحملات الإغاثة والاستجابة للكوارث، وبينت أن الهدف الشمولية والتنوع لا التخصص في مجال معين.
كما تطرقت بحديثها عن أهم الصعوبات التي يواجهها الفريق، ومنها قلة الإمكانيات المادية وضرورة استفادة المنظمات الإغاثية من خبرة الفرق الفاعلة، ويتم دمجها ضمن برنامج عملها الإغاثي كون النسبة الكبرى من المتطوعين هم كوادر طبية ومصورين وخبراء في مجالات كثيرة ، فهدفنا تحقيق السلام والجاهزية التامة لنهضة بلدنا ووصولها بصورة جميلة للمجتمع.