الثورة – ميساء الجردي:
بحضور رسمي وطلابي احتفل اليوم الاتحاد الوطني لطلبة سورية والجمعية السورية لرواد الأعمال بالطلبة والشباب الفائزين بمشاريع رواد التحول الرقمي ومشاريع رواد الطاقات المتجددة والبالغ عددهم ثمانية مشاريع بعد أن تم اختيارها من قبل لجنة التحكيم العلمية من بين المشاريع الـ 21 التي شاركت في الملتقى الاستثماري الريادي الأول ( فرصة 2022) وذلك على مدرج جامعة دمشق.
رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان أوضحت أهمية هذا التكريم لتحفيز شريحة الشباب وطلبة الجامعات للمشاركة في الأعمال الريادية التي تعتبر بوابة للدخول إلى سوق العمل وتشكل أحد حوامل الاقتصاد الصغير. ولفتت إلى أن المشاريع الفائزة اليوم تأتي في سياق الحلقة المكتملة للربط بين الفكرة والنجاح ضمن بيئة ريادية ذات جدوى اقتصادية.
وأكدت سليمان إلى أن احتفالية اليوم هي تتويج لخطة الاتحاد ودوره الحيوي والتنموي في دعم مشاريع العمل الطلابي والشبابي، ونتيجة للتشبيك بين رواد الأعمال والمشاريع وبين الجهات الداعمة والمانحة التي أخذت على عاتقها نشر الثقافة الريادية وتشجيع الطلاب لتحويل أفكارهم إلى أعمال منتجة يمكن استثمارها على أرض الواقع. مشيرة إلى الدعم الذي يحظى به الشباب وطلبة الجامعات من قبل السيدة أسماء الأسد وما تقدمه من مبادرات تحفيزية لهم بلا حدود.
وتحدث رئيس مجلس إدارة رواد الأعمال الشباب (سيا) لؤي المنجد حول أهمية الشراكة مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والتي بدأت منذ أكثر من عام ونصف كبوابة للعبور نحو المستقبل والتي انطلقت بمسابقة رواد الزراعة وتلاها مسابقة رواد الطاقة المتجددة، ثم رواد التحول الرقمي مرورا بتأسيس مركز التمكين والريادة الطلابي بدمشق ومن بعده مركز آخر بحلب ومركز في اللاذقية وكان أخرها إطلاق الملتقى الاستثماري الريادي الأول فرصة 2022 والذي توج بحضور سيدة الريادة الأولى السيدة أسماء الأسد التي أغنته بحواراتها وتوجيهاتها ودعمها الكبير.
وأكد المنجد أن منصة فرصة ستكون المنصة التمويلية الأكبر وجوهر عقد الريادة الذي اكتمل بالشراكة مع مقدمي الخدمات الريادية والقانونية والمالية والتمويلية و كذلك مقدمي الإرشاد والتوجيه والدعم اللوجستي من خلال كوادر الاتحاد وsyea الذين كان لهم الفضل الكبير في تحقيق هذا النجاح. لافتا إلى ضرورة أن يبادر الطلبة والشباب من مختلف الجامعات لتسجيل مشاريعهم على المنصة التي تم تفعيلها الشهر الماضي ليستفيدوا من خدماتها.
شهد الحفل تكريم ثمانية مشاريع للرياديين والرياديات وتقديم الجوائز النقدية وفقا للمراتب التي حصلوا عليها. ففي تكريم الفائزين الثلاثة من رواد التحول الرقمي، حصل الفائز الأول مصطفى الياسين ونورس الإبراهيم على جائزة وقيمتها 10 ملايين ليرة سورية عن مشروعهما زاجل. وحصل كل من عبد الفتاح اسبير وخالد الصالح ومجد الدين الرز على جائزة بقيمة 6 ملايين ليرة سورية عن مشروعهم اللبيب. وحصل حسين نجار ومحمد الشعار على الجائزة الثالثة بقيمة 4 ملايين ليرة سورية عن مشروعهما سماعة حكيم – كفو.
أما عن الفائزين في رواد الطاقات المتجددة فقد حصل أياس شاش على جائزة بقيمة مليون ليرة سورية عن مشروعه مفاعل حيوي ثلاثي المراحل لإنتاج الغاز الحيوي. وحصل كل من محمد بيان عرموش ومحمد ياسر زكريا ومحمد علي ومريم العميان على جائزة بقيمة مليون ليرة سورية عن مشروعهم روبوت لتنظيف والكشف عن الأعطال بالتصوير الحراري لألواح الطاقة الشمسية، وحصل أحمد البلدي على جائزة مليون ليرة على مشروعه عربة متنقلة لتلبية عدة خدمات، كما حصل أسامة فرحات على مبلغ مليون ليرة كجائزة عن مشروعه مخمر لمخلفات معمل عصير الجبل في محافظة السويداء. وحصل كل من أشرف كحلوس ومحمد مربري على جائزة مليون ليرة عن مشروعهما توليد الغاز الحيوي عن طريق تقانة التخمر للاستخدامات المنزلية والصناعية.