مدينة الكلمات

ثورة أون لاين: 

يقدَّم الكاتب الأرجنتيني ألبرتو مانغويل في كتابِه «مدينة الكلماتِ» ملخص نظرياته لفهم القاسِم المشترك بين البشر، عبْر كلِّ العصور، وفي كل الأماكن، من خلال اللغة. فيقول إنه بنهاية عصر القومياتِ العِرقية ظهرت المجتمعاتُ التي تعزِّز القوميةَ المدنية، وتتبنى نظماً لقِيم مقبولة عالمياً.
ولكن الأمر يبدو وكأنه اتخذ منحى غير متوقَّع؛ يتمثلُ في المشكلات التي تبرزُ مع ظهور المجتمعاتِ الجديدة؛ مثل الظواهر السلبية الناتجة عن تعدُّد الثقافات، مما وضَع السياسيين وعلماءَ الاجتماع في حيرة، وتَساؤُل.. لماذا صار مِن الصعب جداً على الناس أن يعيشوا معاً في ظلِّ هذه البدائل القاتمة؟ وهل طغى الدمُ على التعايش السلميِّ في كوكب الأرض؟
ومن أجواء الكتاب نقرأ: «كلما ضاق تعريف الهوية نما التعصب. وكلما قدَّمت اللغة إجابات قاطعة ضاق خيالنا عن الكون والآخر، وخاصة عن أنفسنا. من ملحمة جلجامش إلى دون كيخوته وأفلام السينما، هذه «الكلمات» – قصصاً وروايات وشعراً – هي التي تصوغ مجتمعاتنا وواقعنا، وهي سجلنا عن أنفسنا وعن الآخر».
ويطرح مانغويل حلاً بديلاً بقوله: «ينبغي أن نستمع إلى «الكلمات» التي يبثها الحالمون والشعراء والروائيون وصنَّاع الأفلام عبر الزمان والمكان. ربما كانت القصص التي ترويها تحمل مفاتيح سرية للقلب البشري»

 

آخر الأخبار
آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء