تفاؤل حذر يسود أجواءها… قمة ترامب وجونغ أون اليوم.. آمال كورية وأهداف أميركية متناقضة

 

تفاؤل حذر يسود أوساط المراقبين عشية قمة الرئيسين الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون ونظيره الأميركي دونالد ترامب والتي ستنعقد اليوم الأربعاء وغداً الخميس في هانوي، ولاسيما بعد تسريبات عن أن تحقيق تقارب في المواقف خلال المشاورات التمهيدية للقمة، خاصة وأن أميركا حتى الآن لم تبد أي نيات حسنة بشأن التزاماتها الخاصة بنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، ومستمرة بتحميل بيونغ يانغ المسؤولية، وهو ما يؤكد الأهداف الأميركية المتباينة والمتناقضة.
فقد نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن مصادرها أن الجانبين الكوري الديمقراطي والأميركي يجريان مناقشات تفصيلية، ومناقشاتهما أكثر جدية مما كانت عليه قبل القمة في سنغافورة العام الماضي، وهناك تقارب في المواقف.
ولم تستبعد المصادر أن تكون المشاورات بين واشنطن وبيونغ يانغ قد حققت بعض التقدم بشأن تفكيك المنشآت النووية في يونغ بيون، ما يعتبر أحد العناصر الرئيسية للبرنامج النووي لكوريا الديمقراطية، وذكرت أن الجانبين تمكنا من تحقيق تقارب في المواقف خلال المشاورات تحضيراً للقمة.
من جانبه أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قناعته بأن القمة مع الزعيم الكوري كيم جونغ أون ستكون مثمرة، وقال خلال لقائه مع محافظي الولايات في البيت الأبيض أمس سوف نبحث مع جونغ أون أموراً، لم يبحثها أحد من قبل، وأعتقد بأنها ستكون قمة رائعة.
إلى ذلك وصل الرئيس جونغ أون أمس إلى فيتنام لعقد القمة مع ترامب حيث سيسعيان خلالها للتوصل إلى اتفاق بشأن تخلي بيونغ يانغ عن برنامجها النووي، وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية بأن القطار الذي حمل جونغ أون وصل إلى محطة دونغ دانغ للقطارات بولاية لونغ سون في فيتنام، حيث ركب من هناك سيارة للتوجه إلى عاصمة البلاد هانوي.
أما ترامب كان من المقرر أن يصل إلى العاصمة الفيتنامية هانوي في وقت لاحق أمس، وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارا ساندرز، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية أن الرئيسين سيعقدان اجتماعاً مقتضباً مساء اليوم الأربعاء ثم سيحضران مأدبة عشاء برفقة شخصين لكل منهما ومترجمين، وقالت إن ترامب وجونغ اون سيعقدان اجتماعات أخرى غداً الخميس، حيث تأتي هذه المحادثات بعد 8 أشهر من قمة تاريخية عقدها الرئيسان في سنغافورة، وكانت أول اجتماع بين رئيس أميركي في السلطة ورئيس كوريا الديمقراطية.
إلى ذلك يرى الكثير من الخبراء في قمة هانوي فرصة أخيرة خاصة لترامب، الذي يسعى بشدة لتحقيق إنجاز تاريخي في أحد أعقد ملفات السياسة الخارجية الأميركية، التي فشل كل من سبقه في التعامل معها وحسمها.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 27-2-2019
رقم العدد : 16919

آخر الأخبار
لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة