واشنطن تبدأ سباق التسلح بعد انسحابها من معاهدة الصواريخ.. ترامب يدفع نحو العسكرة.. ويعتزم زيادة الميزانية الحربية إلى 750 مليار دولار

ذكر مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب طلب من الكونغرس زيادة الميزانية الدفاعية للعام المالي المقبل بـ 4 بالمئة لتصل إلى 750 مليار دولار.
ومن المقرر أن تزداد نفقات الميزانية الأمريكية بشكل عام بنسبة 5 بالمئة بالمقارنة مع ميزانية عام 2019 المالي، وستصل إلى 4.746 تريليونات دولار.
وأشار المسؤول إلى أن النفقات الدفاعية ستزداد في العام المالي 2020 إلى 750 مليار دولار من 716 مليار دولار في عام 2019.
وتتحدث الوثيقة التي وجهها ترامب إلى الكونغرس عن ضرورة التركيز على ما أسماها «المواجهة الاستراتيجية» مع روسيا والصين.
وطلب ترامب تخصيص 500 مليون دولار للإنفاق على مساعدة شركاء أمريكا في أوروبا وآسيا الوسطى وأوراسيا فيما يوصف بـ «مواجهة التأثير الروسي».
ومن المفترض تخصيص هذه الأموال من أجل تقليص اعتماد شركاء الولايات المتحدة على توريدات السلاح الروسي وعلى إجراءات تعزيز الأمن الجماعي.
ومع ذلك تقضي الوثيقة بتقليص الإنفاق على مختلف البرامج، التي اعتبرتها الإدارة الأمريكية غير فعالة بنسبة 5 بالمئة، بما في ذلك تقليص المساعدات الخارجية بمقدار 13 مليار دولار.
وبشكل عام تنص الوثيقة على إصلاحات ستسمح بتقليص الإنفاق الإلزامي بمقدار 1.9 تريليون دولار خلال 10 سنوات.
في الأثناء أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس إمكانية تصميم أسلحة صاروخية جديدة في ظل انسحابها من معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا.
وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون السيطرة على الأسلحة والأمن الدولي، أندريا ثومسون، في كلمة ألقتها أمس في مقر مؤسسة «كارنيغي» بواشنطن، تعليقا على إمكانية تصميم الولايات المتحدة صواريخ جديدة متوسطة وقصيرة المدى ونشر هذه المنظومات: لقد بدأ العمل على ذلك.
وأوضحت ثومسون: الآن، بعد وقف مشاركتنا في المعاهدة والانسحاب منها، يمكن أن تبدأ وزارة الدفاع هذه الأبحاث العلمية التي تعمل عليها حتى الآن بسبب التزامنا بالاتفاق، والبنتاغون يدرس حاليا خطواته اللاحقة.
وأعلنت الولايات المتحدة في 1 شباط على لسان ترامب، ووزير الخارجية مايك بومبيو أنها تعلق تطبيق التزاماتها في إطار معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى اعتبارا من اليوم الثاني من الشهر ذاته، مع الانسحاب الكامل من الاتفاق بعد مرور 6 أشهر.
وردا على هذا الإجراء أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين يوم 2 شباط تعليق مشاركة بلاده في المعاهدة.
وتعهد بوتين مرارا باتخاذ إجراءات جوابية فعالة ردا على انتشار الصواريخ الأمريكية الجديدة في مناطق العالم المختلفة، لافتا مع ذلك إلى انفتاح روسيا للحوار مع الولايات المتحدة بشأن هذه المعاهدة والاتفاقات الأمنية الأخرى.

 

وكالات – الثورة :
التاريخ: الثلاثاء 12-3-2019
الرقم: 16929

 

آخر الأخبار
تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي "لمسة شفا" تقدّم خدماتها الصحية والأدوية مجاناً بدرعا مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق الخبير قوشجي لـ"الثورة": الأمن السيبراني أساس متين في التوجه نحو الاقتصاد الذكي "التربية" تتابع تصحيح أوراق الامتحانات في إدلب