أكدت معاونة مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات سامية المعري أن عملية دعم المنتج المحلي المعدّ للتصدير تتم عبر عدة برامج وأنشطة تتبناه الهيئة وتعتمدها بعد إقرارها من مجلس الإدارة، مبينة خلال ندوة الأربعاء التجارية التي نظمتها أمس غرفة تجارة دمشق (دعم المنتج المحلي) أن من ضمن حقيبة الدعم برامج خاصة لدعم عملية التسعير كمحصول العنب بشكل يوازي أسعار السوق المحلية إضافة إلى برامج حوافز التصدير والتي يتم فيها دعم سلة من المنتجات السورية من الألبسة والصناعات الغذائية والحرفية والسجاد وزيت الزيتون والخضار ..، مؤكدة أن هذه القائمة تتجدد باستمرار ونسعى لتشمل أكبر عدد من السلع، وكذلك دعم التكاليف المتغيرة من فواتير كهرباء وتأمينات اجتماعية والضرائب بهدف تخفيض تكاليف الإنتاج على الصناعي أو المنتج الذي يكون هدفه بالضرورة تصديري باتجاه أسواق جديدة أو تقليدية.
وأشارت إلى برنامج التدريب الذي يتم فيه تقديم دعم لوجستي وفني للشركات لزيادة كفاءتها وقدرتها الإنتاجية ومؤخراً تم اقرار برنامج لإعطاء شهادة دبلوم التصدير الاحترافي بعد دورة تدريبية مدتها 30 يوماً ضمن المركز الدائم للمنتجات المعدّة للتصدير حيث يتم تهيئة مديري التسويق والترويج بالشركات وتأهليهم، لافتة في مداخلتها إلى محورين الأول عن عدد من المؤشرات الخاصة بحجم الصادرات ومعدل نموها خلال سلسلة زمنية معينة، والثاني البعد الاستراتيجي لدور الهيئة وأهم البرامج والأنشطة التي تقدمها لتحفيز التجار لجهة دعم مشاركة الشركات الخاصة بالمعارض الخارجية من خلال تحميل التكاليف وتغطية نسبة معينة من أجور حجز المساحات والديكور\.
من جهته عضو غرفة تجارة دمشق منار الجلاد أوضح أن الدعم يتم من خلال دعم التصدير وخاصة أن الإجراء الأخير الخاص بدعم تصدير الخيوط القطنية إجراء هام وممتاز، إلا أنه من الناحية العملية يشمل كبار المصدرين دون الصغار من حرفيين وتجار، وهنا نطالب أن يحصل المصدر الصغير على دعم وفق آلية محددة، وأن لا يكون الدعم فقط بالمال وإنما بعقد الاتفاقيات التجارية لفتح أسواق تصديرية خارجية للمنتجات المحلية وتسهيل العملية التصديرية وتحديد الأسعار الاسترشادية حتى وإن تم إجراء تخفيضات جمركية لأن كميات الصادرات السورية أكبر من الكميات المستوردة، مبيناً أن المعارض لوحدها غير كافية إذا أردنا إنشاء خط مستمر وتدفق دائم للسلع لابد من اتفاقيات تجارية مع الدول، وما نأمله أيضاً هو النظر بموضوع التصدير غير المنظور الذي يتمّ من خلال الأشخاص المسافرة إلى الخارج و طلبنا رفع قيمة صحبة المسافر أثناء التصدير أكثر 500 ألف ليرة كون البضاعة تخرج من السوق المحلية، لافتاً أن هناك دول تطلب بيان جمركي غير السعر الاسترشادي، وإجراء بيانين للبضائع المصدرة إليها.
يذكر أنه سيقام الملتقى الحواري الاحتفالي بمناسبة اليوم العالمي لحماية المستهلك تحت شعار (حماية المستهلك مسؤوليتنا جميعاً) في مقرغرفة التجارة يوم السبت القادم.
دمشق – وفاء فرج
التاريخ: الخميس 14-3-2019
رقم العدد : 16931