قال أخصائي الغدد الصماء الألماني الدكتور مارتن هولدر إن التاريخ الأسري يرفع خطر إصابة الأطفال بالسكري من النوع الأول إذ يزيد احتمال إصابة الطفل بالسكري من النوع الأول عند إصابة الوالدين بالسكري.
وأضاف أنه يمكن التحقق من هذا الخطر بعد اختبار للأجسام المضادة للسكري في الدم ففي حال وجود اثنين من الأجسام المضادة على الأقل سيزيد احتمال إصابة الطفل بالسكري بشدة. ومع ذلك يمكن أن يصاب الطفل بالسكري رغم غياب أجسام مضادة في دمه، ويندرج السكري من النوع الأول ضمن أمراض المناعة الذاتية ويهاجم جهاز المناعة البنكرياس دون سبب معلوم حتى الآن وتتمثل أعراضه في التعب المستمر وفقدان الوزن دون مبرر والشعور بالعطش الشديد وكثرة التبول وجفاف الجلد وانبعاث رائحة الأسيتون من الفم.
التاريخ: الثلاثاء 19-3-2019
رقم العدد : 16935