أنور قرقاش: المحور الاقتصادي كان في صلب لقاء الرئيس الشرع والشيخ محمد بن زايد
الثورة
أكّد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الشأن الاقتصادي والتنموي شكّل محوراً رئيسياً في اللقاء الذي جمع الشيخ محمد بن زايد والرئيس أحمد الشرع في العاصمة أبو ظبي، مشيراً إلى أن نجاح الجالية السورية في الإمارات يعدّ عاملاً محفزاً لتوسيع مجالات التعاون بين البلدين.
وفي منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، قال قرقاش: “لقاء الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، بفخامة الرئيس أحمد الشرع يجسّد عمق العلاقات الأخوية، ويؤكد التزام الإمارات بنجاح سوريا في هذه المرحلة المفصلية”.
وأضاف: “كان المحور الاقتصادي والتنموي في صلب هذا اللقاء، فيما يشكّل النجاح الملهم للجالية السورية الكبيرة في الإمارات، التي تقارب 400 ألف شخص، أحد مفاتيح التعاون والدور المحوري للإمارات”.
وشدّد المستشار الرئاسي الإماراتي على أن “النجاح الاقتصادي والتنموي كفيل بوضع سوريا على طريق التعافي والازدهار”.
وكان الرئيس الشرع قد وصل إلى دولة الإمارات يوم الاثنين في زيارة رسمية، أجرى خلالها مباحثات موسعة مع الشيخ محمد بن زايد، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية والعمل المشترك، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتنموية.
وبحسبما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، فقد تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم مسارات التنمية لصالح شعوبها.
وخلال اللقاء، جدد الشيخ محمد بن زايد تأكيد موقف بلاده الداعم لسوريا وشعبها، مؤكداً أن الإمارات ملتزمة بكل ما من شأنه الإسهام في تحقيق تطلعات السوريين نحو التنمية والاستقرار وبناء مستقبل مزدهر.
من جهته، عبّر الرئيس الشرع عن امتنانه لمواقف الإمارات الداعمة، مشيداً بحرص الشيخ محمد بن زايد على تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين، ومتمنياً لدولة الإمارات المزيد من التقدم والازدهار.
من جهته، عبّر الرئيس الشرع عن امتنانه لمواقف الإمارات الداعمة، مشيداً بحرص الشيخ محمد بن زايد على تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين، ومتمنياً لدولة الإمارات المزيد من التقدم والازدهار.
جاءت زيارة الرئيس الشرع إلى دولة الإمارات في سياق جهود دبلوماسية متسارعة تهدف إلى ترسيخ العلاقات السورية-العربية بعد سقوط نظام بشار الأسد، وتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة في دمشق، وتمثل الإمارات واحدة من أبرز الدول العربية التي دعمت عودة سوريا إلى الحاضنة الإقليمية، سواء عبر المسار السياسي أو من خلال المبادرات التنموية والاقتصادية.