تضمنت خطة مديرية زراعة درعا للموسم الصيفي القادم تخصيص 2894 هكتاراً لزراعتها بالبندورة للعروتين الرئيسية والتكثيفية.
وذكر مدير زراعة درعا المهندس عبد الفتاح الرحال أن إنتاج درعا من البندورة يقارب نصف إنتاج القطر من هذه المادة، حيث تعتبر زراعة البندورة من الزراعات الصيفية الرئيسية والاستراتيجية، وهي زراعة متأصلة منذ القديم وتعيش على مدخولها آلاف الأسر الفلاحية.. مشيراً إلى أن خطة الموسم القادم زراعة نحو 2894 هكتاراً بالبندورة للعروتين الرئيسية والتكثيفية حيث بدأت عمليات الزراعة المبكرة للمحصول في مناطق وادي اليرموك، وأكد الرحال أن زراعة البندورة بالمحافظة تتضمن زراعة عدة أنواع منها للتصدير ومنها للعصير ورب البندورة والكاتشب.
وبين الرحال أن المحافظة تصدر الكثير من إنتاجها إلى المحافظات المجاورة ودمشق، وتزود الكثير من معامل الكونسروة بمادة البندورة العصيرية حيث تتميز البندورة الحورانية باللون والحجم والمذاق المتميزين وقد تطورت هذه الزراعة وأصبحت ذات نوعيات وماركات تناسب ذوق المستهلكين.
ولفت الرحال إلى أن مديرية الزراعة تقدم الدعم والخدمات الإرشادية والزراعية المطلوبة لتطوير هذه الزراعة وتذليل المعوقات التي تواجه الفلاحين، علماً أن مناطق طفس ونوى وازرع وجاسم وانخل تنتج نحو 80 بالمئة من البندورة بالمحافظة ونحو 75 بالمئة من الخضار، إضافة إلى كميات كبيرة من البطاطا على مستوى المحافظة.
وأوضح المهندس محمد الشحادات مدير الإرشاد الزراعي أن نسبة التحول للري الحديث بزراعة البندورة وصلت في بعض مناطق المحافظة مثل جاسم وإزرع ونوى وانخل وطفس إلى نحو 100 بالمئة.
ونوه الشحادات إلى أن تطبيق المزارعين للتقنيات الحديثة واستخدامهم لشبكات الري الحديثة أسهم في زيادة إنتاجية الوحدات المساحية والتي وصلت في بعض مناطق المحافظة كطفس ونوى إلى أكثر من 15 طناً من البندورة للدونم الواحد.
درعا – جهاد الزعبي
التاريخ: الأثنين 25-3-2019
رقم العدد : 16939
