ذكر رئيس فرع نقابة الصيادلة في حمص الدكتور عبد الغفار سكاف أن عدد الصيدليات الموجودة في مدينة حمص حوالي 530 صيدلية، أما في الريف فيبلغ 520، وأنه من ضمن مهام النقابة مراقبة عمل الصيدليات وتقيدها بالقوانين والنظم المحددة لمهنة الصيدلة، وأبسطها تحقيق الشروط الفنية والصحية في مقر الصيدلية (حرارة – رطوبة وغيرها من الشروط الأخرى)، وأن يكون الشخص الموجود في الصيدلية هو الصيدلاني نفسه، وفي حال مخالفة هذه القوانين تتخذ النقابة العقوبات المناسبة بحق المخالفين.
أما بخصوص تظلم الصيادلة وشكواهم بسبب هامش الربح القليل المتروك لهم على سعر الدواء (يتراوح بين 20 – 28%)، أوضح سكاف قائلاً: منذ فترة تم طرح فكرة وضع لصاقة على علب الأدوية من قبل المعامل والشركات المنتجة، بشرط أن يعود ريعها للصيادلة كأجر علمي لهم، لأن مهنة الصيدلة مصنفة ضمن المهن العلمية وليس التجارية، وقيمتها المضافة لا تؤثر على سعر الدواء للعموم، أي لا يتحملها المواطن، وهي تدعم الصيادلة، فترفع هامش ربحهم دون أن يطرأ أي تغيير على سعر الدواء، وسيتم إعادة طرح الموضوع في المؤتمر العام لنقابة الصيادلة في سورية المزمع عقده بداية الشهر المقبل.
والسؤال هل يحصل الصيادلة في حمص وغيرها من المدن الأخرى حقاً على الأجر العلمي المستحق لكي لا تتحول الصيدليات إلى مولات لبيع المكياجات وآخر صرعات التجميل…؟
حمص- سهيلة اسماعيل:
التاريخ: الجمعة 12-4-2019
الرقم: 16955