إلى ذلك أكدت حركة الاشتراكيين العرب في بيان لها أن عيد الجلاء يوم عظيم ورمز للانتصار والتحدي يظهر إصرار الشعب السوري على رفض الذل والخنوع وتمسكه بخيار الدفاع عن الوطن ودحر مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الاستعمارية مهما تبدلت أشكالهم وتغيرت أدواتهم وتلونت شعاراتهم.
وقالت الحركة: إن عيد الجلاء مناسبة عظيمة تأتي في وقت تواجه فيه سورية قوى الإرهاب وتخوض معركة صمود وتحد ودفاع عن البلد، معربة عن ثقتها بقدرة الجيش العربي السوري على تحقيق النصر وتطهير الأرض السورية من الإرهابيين.
بدوره أكد حزب الاتحاد العربي الديمقراطي في بيان مماثل تمسكه بقيم الجلاء وثوابته معربا عن إصراره على رفض كل أشكال الذل والخنوع والتبعية ومصادرة القرار والتمسك بخيار المقاومة والدفاع عن الوطن وثوابته الوطنية والقومية موجها التحية لأبطال الجلاء كرموز وطنية سطرها التاريخ وسيبقى نضالهم نبراسا يهتدى به لتحقيق أمان الوطن والأمة.
وقال الحزب: إن الجلاء يوم عظيم في تاريخ سورية وقيمه مستمرة وما نقوم به اليوم من الدفاع عن الوطن واقتلاع الإرهاب من جذوره هو استمرار لمعاني وقيم الجلاء.
بدوره لفت حزب العهد الوطني في بيان له إلى أن احتفاء الشعب السوري بعيد الجلاء أمانة تاريخية عليهم أن يحافظوا عليها كما تسلموها من الأبطال الميامين الذين قاتلوا بشرف وبطولة حتى جلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية الحبيبة مشيرا إلى أن سورية لا تزال تخوض حربها على الإرهاب وأدواته التكفيرية بفصولها الدامية للقضاء على الإرهاب بكل أشكاله.
وذكر الحزب أن نضال الشعب السوري وكفاحه مستمر لتحقيق الجلاء الأكبر المتمثل باستعادة الجولان العربي السوري المحتل وإنهاء وجود القوات الأجنبية المتواجدة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية.
الهيئة الشعبية لتحرير الجولان أكدت إيمانها المطلق بالنصر واستعادة الجولان كاملا مستلهمة ذلك من معاني الجلاء العظيم والمعارك التي خاضها أبطاله الذين سطروا أروع الملاحم في النضال ضد المستعمر.
وشددت الهيئة في بيان لها على استمرار النضال لاستكمال مسيرة التحرير والعودة إلى جولاننا الحبيب، مشيرة إلى أن مواقف أهالي الجولان البطولية التي يعبرون عنها كل يوم في رفضهم للاحتلال هي دليل على أصالتهم وحبهم للأرض والوطن وهي في سياق النضال المستمر من أجل تحرير كل ذرة تراب من وطننا الغالي.
وبينت الهيئة أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل لن يؤثر بشيء لأن الجولان سيبقى مهوى أفئدة السوريين ومرمى عيونهم وبوصلة بندقيتهم الساعية دوما لتحريره.
التاريخ: الأربعاء 17-4-2019
الرقم: 16959