وفي هذه المناسبة أكدت الجبهة الوطنية التقدمية أن جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية تحقق بفضل صمود وتضحيات الشعب والجيش وقوة الانتماء للوطن والإيمان به سيدا حرا مستقلا وبفضل الثورات الشعبية التي امتدت في مختلف أرجاء الوطن لطرد المستعمر وإنجاز الاستقلال.
واشارت الجبهة في بيان لها بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية إلى أن المعركة التي تخوضها سورية منذ ثماني سنوات كدولة موحدة مستقلة ذات سيادة ضد الإرهاب المدعوم والممول والمسلح من جهات عديدة هي حرب سياسية واجتماعية فكرية واقتصادية لم يشهدها التاريخ بأشكالها المتعددة ومساحة انتشارها وحجم الأموال التي رصدت لتأجيجها.
وأضاف البيان: إن ما تتعرض له سورية يهدف إلى معاقبتها لمجرد أنها تدافع عن حقوقها وتتمسك بوحدتها وبسيادتها وتنوعها مؤكداً أن سورية استطاعت بفضل تلاحم الجيش والشعب والقيادة أن تصمد وتدحر الإرهاب وتستمر بتحقيق الانتصار تلو الانتصار.
وأكد البيان أن الجلاء يتعمق والاستقلال يتعزز والانتماء يتجذر لأن السوريين مستمرون بمواجهة المخططات الرامية لإضعاف الأمة وحرفها عن معاني الاستقلال والوحدة والتضامن والتصدي لكل محتل أو معتد أو طامع حتى تحرير كل شبر من أرضهم.
سانا – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 17-4-2019
الرقم: 16959