تشهد السعودية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، كما تعد المسؤول الأول عن الكارثة في اليمن، زمن هذا المنطلق وجهت أحزاب المعارضة الألمانية انتقادات شديدة لحكومة أنجيلا ميركل بسبب التعاون العسكري الجديد مع السعودية التي وصفتها بـ «نظام قطع الرؤوس».
فعلى خلفية انتهاكات نظام آل سعود لحقوق الإنسان وعدوانه على اليمن والاعتقالات التعسفية طالبت أحزاب المعارضة الألمانية بالوقف الفوري لمشروع تدريب ضباط النظام السعودي في ألمانيا.
وقال خبير الشؤون الخارجية في حزب الخضر الألماني أوميد نوريبور في حوار لموقع دويتشه فيله الألماني الأمر ليس فقط بسبب الحرب الكارثية في اليمن ولكن أيضاً بسبب وضع حقوق الانسان في السعودية نفسها ،مؤكداً أنه يجب على ألمانيا إعادة النظر في التعاون الأمني مع هذا النظام.
بدورها وصفت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار سفيم داغدلن إشراف الحكومة الألمانية على تدريب ضباط نظام قطع الرؤوس في ألمانيا بالأمر المشين ودعت إلى وضع حد فوري لذلك.
وسيتولى الجيش الألماني قريباً مهمة تدريب بعض ضباط النظام السعودي حيث يعد تدريب ضباط من بلدان أخرى تقليداً شائعاً داخل أكاديمية هذا الجيش في مدينة هامبورغ. وفرضت ألمانيا في تشرين الأول الماضي حظراً تاماً على صادراتها من الأسلحة للنظام السعودي على خلفية عدوانه المتواصل على اليمن ومقتل خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 3-5-2019
الرقم: 16970