التعليم الخاص..

مع نهاية العام الدراسي الحالي تكون المدارس الخاصة قد استكملت أقساطها للعام الدراسي القادم، ضاربة بعرض الحائط التعليمات الوزارية ومتجاوزة كافة الحدود ضمن خطة تتبعها.. حيث تجزء القسط المدرسي لتحصل على موافقة عليه، ومن ثم تضيف المبلغ نفسه أو يزيد عنه، تحت مسمى تكاليف ملابس وقرطاسية ومواصلات وغيرها، ليصل القسط كاملاً لنصف مليون ليرة ونيف وهو ما يعادل دخل الفرد سنوياً.
التعليم الخاص خطوة متقدمة ورديفة للعام ووجوده مهم، كونه يزود الطلاب بمناهج إثرائية تغني معارفهم وتنمي مداركهم، وإذا انتقلنا للتعليم العالي نجد أن الجامعات الخاصة أكثر ضرورة وأهمية، فهي بمثابة فرصة لكثير من الطلاب لإكمال تعليمهم وفقاً لرغباتهم وميولهم، إذ قد يفقدون هذه الفرصة إذا التحقوا بالتعليم الجامعي العام، كون معدلات القبول مرتفعة جداً.
ومع إصدار مفاضلتين يبقى الطلاب في إرباك وتوتر، وقد يخسر الفرع الذي فاضل عليه في المفاضلة الأولى بعد صدور المفاضلة الثانية، وبهذا الوقت تكون الجامعات الخاصة قد استكملت أعدادها من المقبولين بخطوة مدروسة من طرفها بفتح أبواب التسجيل قبل الجامعات الحكومية، وكل هذا يصب في مصلحتها أولاً.
يضطر الكثير من الطلاب للجوء إلى التعليم الخاص ليتخلص من مرحلة القلق وليحظى بالفرع الذي يرغب، ويصبح هنا العامل الحاسم هو القدرة المادية وليس المعدل، فكلما كان الوضع المادي لذوي الطالب ممتازاً كلما أصبحت فرصته محققة بشكل أكبر.. وهنا السؤال الذي يطرح نفسه: هل هذه الجامعات متاحة للجميع أم أنها تختص بشريحة معينة؟!
وجود التعليم الخاص ما هو إلا مؤشر على سير البلاد نحو التقدم أكثر فأكثر.. ولكن هل من متابع للمبالغ الفلكية التي تفرضها هذه الجامعات!! وما على الطلاب وذويهم إلا أن ينفقوا حصيلة عمرهم لتحقيق مستقبل أبنائهم.
لا بد من وضع سقف لهذه الأقساط وأن تكون معدلات القبول الجامعي العام متناسبة مع نسبة نجاح الطلاب في الثانوية العامة لتوفير فرص أكبر لأبنائنا للوصول إلى ما يطمحون..
عادل عبد الله

 

التاريخ: الثلاثاء 28-5-2019
رقم العدد : 16988

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة