في انتظار النتائج العامة

بعد مرور أيام على انتهاء امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية يدخل الطلاب في مرحلة انتظار تحمل كل أوجه احتمالات الرسوب والنجاح بعلامات قد ترضي الطالب وقد لا ترضيه خاصة وأنه صار للامتحانات إيقاع مختلف وسلبي على الجميع .
جهود مضنية قدَمها الطلاب على اختلاف مستوياتهم الدراسية خلال عام دراسي كامل قابلتها مساع ومحاولات ملموسة من قبل وزارة التربية وقد ضخت بدماء جديدة وسعت بكل إمكانياتها وكوادرها التدريسية والإدارية لتقديم كل ما يلزم الطالب من منهاج خلال العام الدراسي وأجواء مريحة في القاعة الامتحانية التي يكرم فيها المرء أو يهان .
وللتوضيح فإن الطالب قد يشعر بالإهانة عندما تخونه المعلومة ويفشل في استحضارها إما بسبب عدم التركيز أو بسبب الإرهاق والسهر وأحيانا بسبب تعامل بعض المراقبين الذين يتسببون بإرباك الطالب وإزعاجه عندما يبدي البعض من المراقبين ونشدد على (البعض ) لأن الأغلبية تتمتع بالحس التربوي والأخلاقي وهم من أبناء المؤسسة التربوية الحريصة كل الحرص على أبنائها وعلى أوقاتهم التي لا تعوض إذا ماهدرها شك في غير مكانه من قبل مراقب أو حركة غير مقصودة من قبل طالب فيودي بنفسه إلى مأزق قد يحرم بسببه الامتحان .لهذا لم يكن للأغلبية أن تتجاهل بعض الأساليب الصارمة إذا أمكن القول والتي اتبعت في القاعة الامتحانية وسمعنا عنها في محافظات عدة والأغلبية من الأهالي جاءت على ذكرها, الأمر الذي تسبب بالإرباك والإزعاج للطلبة والذين سئل بعضهم عن أوراق المحارم التي في أيديهم وقد ابتلت بعرق جهدهم وخوفهم ممزوجا بحبر قلمهم الناشف .
ومهما تحدثنا عن نزاهة الامتحانات ومحاولات الوزارة ومساعيها لضبط حالات الغش والنقل , لايمكننا أن نجزم أن حالة من هذه لم تحدث وإن حدثت فقد تم التعامل معها قانونيا . لكن مفاد القول أن المثالية التي تطمح إليها الوزراة و هي غاية مشروعة على الأقل لمحاولة إنصاف الطالب المجتهد وعدم سرقة تعبه وجهده ,عملت على إشاعة جو من الإزعاج والتشويش والخوف والاضطراب في القاعة الامتحانية .هذا بغض النظر عن حالات التوتر التي عاشها الأهل الذين كانوا ينتظرون أبناءهم خارج أسوار المدارس وعلى كثرتهم أو داخل البيوت ,وقد تحدثوا بكثير من الخوف والخيبة عن مجموع قد يطيح بطموح أبنائهم بعد تعب سنة كاملة وصعوبة منهاج ودورات مكثفة وعبء مادي لا يحتمل .
كل الخير والحب الممزوج بأمنيات التوفيق والنجاح لأبنائنا الطلبة على أمل إنصاف تعبهم وجهدهم وسهرهم لتحقيق أحلامهم في دراسة المجالات التي يجدون فيها أنفسهم وتلامس طموحاتهم وقد سعوا إليها سنينا ولم يدخروا مجهودا ولم يضيعوا وقتا.
لجينة سلامة

 

التاريخ: الأربعاء 10-7-2019
رقم العدد : 17020

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص