تعزيز التعاون «الطاقي» بين غرفة صناعة دمشق وكلية الهندسة الكهربائية

بحثت لجنة الطاقة الشمسية والطاقات البديلة في غرفة صناعة دمشق وريفها ممثلة برئيس القطاع الهندسي عدنان الساعور مع عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الدكتور محمد فراس الحناوي سبل تعزيز التعاون «الطاقي»مع كافة الجهات المعنية.
الحناوي أكد أن التشبيك بين الكلية والقطاع الخاص من الموضوعات الهامة جداً ورسالة دعم للكلية التي تم إنشاؤها لهذا الغرض، منوهاً إلى أن العمل جار حالياً باتجاه تشكيل جمعية خاصة بالطاقات البديلة متمنياً على اللجنة أن تنضم لهذه الجمعية ليكون القطاع الصناعي والكلية كجهة علمية ينضم تحت مظلتها كل العاملين في هذا المجال بمعايير خاصة.
من جهته أوضح الساعور أن لجنة الطاقات البديلة بحاجة لهذا التعاون الذي سينطلق من خلال إقامة ندوة تعريفية بالطاقة الشمسية والطاقات البديلة ووضع خطة لتمكين وتعزيز الثقة لدى المستهلك حول استخدام الطاقة الشمسية، مقترحاً فكرة إقامة شركة محدودة المسؤولية، مشيراً إلى الحاجة لوضع مواصفة قياسية للعمل بهذا المجال بالشكل الصحيح.
واقترح المشاركون في الاجتماع عدة أفكار منها التعاون مع الكلية من خلال تأمين فرص عمل لخريجيها ضمن المنشآت الصناعية وهو ما شدد عليه الدكتور الحناوي من خلال طرحه لتخصيص جناح خاص بالتوظيف بإشراف غرفة صناعة دمشق وريفها ضمن معارض المشاريع التي تقام في الكلية.
وفي هذا السياق واستكمالا لما تم الاتفاق عليه بين وزارة المالية ولجنة الطاقات المتجددة قامت غرفة صناعة دمشق وريفها برفع مذكرة تضمنت تخفيض أو إعفاء مصانع الحجر والرخام والغرانيت من المدفوعات المفروضة من قبل مؤسسة الجيولوجيا والتي هي عبارة عن أجور كشف على الحمولات الخامية والمصنعة بالإضافة إلى الكشف التي تجريه مؤسسة الجيولوجيا في المرفأ والذي أصبح عبئاً على التصدير، وتشميل صناعة الحجر والرخام والغرانيت ببرنامج دعم الصادرات لدى هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات نظراً لما تحققه هذه الصناعة من قيمة مضافة عالية كونها صناعة استخراجية وطنية، والسماح باستيراد مادة الرخام من الدول الصديقة ( إيران- الصين- روسيا- ايطاليا- البرتغال- الهند) كون الإنتاج المحلي من الرخام لا يلبي متطلبات السوق المحلية كاملة ولا يغطي أكثر من 30 % من حاجة السوق، مبينة أن قرار السماح «في حال صدوره» ستستفيد منه الخزينة العامة للدولة لجهة الرسوم الجمركية المستوفاة على الاستيراد، وثانياً حصول الصناعيين بمنطقة السليمة على حقوقهم بورقة ملكية (الطابو) لمصانعهم في المنطقة والتي تم إحداثها بمرسوم والبالغ عددهم 335 منشأة، وضرورة تشديد الرقابة على الورشات المتنقلة التي تقوم بنشر الرخام وتصنيعه داخل الأبنية قيد الإنشاء ومن غير تراخيص نظامية وموافقات للعمل، مما يؤثر سلباً على الصناعيين المرخصين أصولاً الذين يقومون بتسديد التزاماتهم المالية كافةً.

دمشق – وفاء فرج

التاريخ: الثلاثاء 16-7-2019
رقم العدد : 17025

آخر الأخبار
ضبط أربع سيارات محملة بمواد متفجرة وعضوية في بصرى الشام العودة إلى "سويفت".. اختبار حقيقي لجاهزية البنية المصرفية التسعير والسوق.. هل حان وقت إعادة ضبط الآلية؟ وحدة كردية أم انحسار استراتيجي؟.. سحب أوراق "قسد" وإعادة رسم التوازنات في دمشق  "أمازون": هجمات سيبرانية إيرانية تمهد لعمليات عسكرية مباشرة نقص حادّ بخدمات البنية التحتية في "بابا عمرو" بحمص  "نقل اللاذقية".. جودة بالخدمات وسرعة في إنجاز المعاملات  بمشاركة وفد أردني و233 شركة محلية ودولية.. انطلاق معرض "سيريا هايتك"  بعد جولته في الجنوب السوري.. نتنياهو يتحدث عن الاتفاق الأمني على منصة "أبو علي إكسبرس"  سوريا تعيد تنشيط بعثتها الدائمة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعيّن مندوباً دائماً  تخريج  نحو 500 طالب وطالبة طب أسنان وصيدلة في جامعة حمص  مدير تربية حلب يعد معلمي مناطق الشمال بدعم مطالبهم إدانات سعودية وكويتية لانتهاك سيادة سوريا.. واستفزاز إسرائيلي جديد في جنوب البلاد  الجولان السوري أرض محتلة.. الولاية فيه للقانون الدولي والشرعية حصرية لسوريا    الرئيس الشرع يستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية  ذراع "الكبتاغون" بين سوريا ولبنان.. نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني أول رسالة عبر "سويفت".. سوريا تعود إلى النظام المالي الدولي    قاضية أميركية توقف قرار إدارة ترمب إنهاء الحماية المؤقتة للسوريين دمشق تستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية وزير العدل يعزز التعاون القضائي مع فرنسا