دمشق – ثورة زينية
اجراءات باتت ضرورية وتحرك فعلي لابد ان يكون في درجاته القصوى بعدما أثبتت الوقائع نقصا فاضحا في وسائل الامان والسلامة في الكثير من المنشآت والمباني، ولعل حريق برج دمشق الكبير كان شاهدا دامغا على هذا الواقع الذي يشهد بتراخ وضعف في الرقابة والمتابعة من قبل الجهات المعنية لتوافر مستلزمات السلامة والامان، كما فضح الكثير من العيوب في بعض انظمة البناء ومخالفة القوانين في طريقة التعاطي مع حفظ المواد السريعة الاشتعال في المناطق السكنية.
والشكر الكبير والامتنان لرجال الاطفاء الذين يبذلون جهودا كبيرة خلال هذه الفترة، والتي ادت الى استشهاد واصابة الكثيرين منهم بحروق وحالات اختناق خلال اخماد الحرائق التي ازدادت بشكل كبير هذا العام نتيجة انتشار الاعشاب الكبير جراء مواسم الامطار الخيرة خلال الشتاء الماضي.
***
هيئـــة الإشـــــراف على التــــأمين تدخــــل على خــــط الحـــــريق
دمشق – ميساء العلي:
قال مدير عام هيئة الإشراف على التأمين المهندس سامر العش أن الهيئة تقوم حالياً باجراء مسح لكافة الممتلكات والتجهيزات التي تضررت من جراء الحريق الكارثي الذي أصاب برج دمشق والمؤمن عليها من قبل شركات التأمين لتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بأصحاب المكاتب والمحال التجارية بالسرعة القصوى، مضيفاً أن الأعمال التجارية و الصناعية معرضة لنفس الأخطار التي أصابت برج دمشق ومسؤولية قطاع التأمين إعادتها للعمل وتعويض المؤمن منها عن الأضرار التي لحقت بها، داعياً كافة الفعاليات التجارية والاقتصادية لإعادة النظر بالتأمين وما يحققه من عوائد ومكاسب عند حدوث ما لا يحمد عقباه من خسائر مادية وبشرية.
وأشار إلى ضرورة تخفيف الأضرار من خلال وضع شروط لتركيب تجهيزات إطفاء الحريق وحماية التوصيلات الكهربائية قبل التأمين أو عند التأمين كونها من شروط الأمن الصناعي والإجراءات الوقائية.
وفي سياق متصل عممت الهيئة على شركات التأمين القرار الصادر عام ٢٠٠٩ والمتعلق بافتتاح نوافذ إصدار في المصارف «صيرفة التأمين» نظراً للمزايا الكثيرة لهذا الموضوع والذي يؤدي إلى التوسع الفوري لشركات التأمين من خلال شبكة فروع المصرف واستخدامها للتسويق من خلال صيرفة التأمين التي تعتبر مصدر جديد للأعمال، فمعظم العملاء الذين يتم استقطابهم من خلال المصرف قد لا يمكن لشركة التأمين استقطابهم من دونه إضافة إلى انسحاب ثقة العميل بالمصرف الذي يتعامل معه ايجابيا على سمعة شركة التأمين وانتشارها بالشكل الذي يسمح أيضاً لشركات التأمين من الوصول إلى شريحة جديدة من المجتمع ناهيك عن تطوير المنتجات التأمينية المتوافقة مع احتياجات العملاء.
التاريخ: الثلاثاء 16-7-2019
رقم العدد : 17025