أكاديميو طرطوس لـ”الثورة”:  سوريا الواحدة الموحَّدة أمانة في أعناقنا 

الثورة – ربا أحمد: 

يقف أهالي طرطوس صفاً واحداً لخير البلاد وللحفاظ على أمن واستقرار سوريا، ودعماً للسلم الأهلي ومنعاً للتقسيم والاعتداءات الإسرائيلية، ويؤكد المثقفون اليوم أن العقلاء والحكماء كما الشعب يقفون اليوم وقفة حق في وجه جميع المخططات الخارجية.

رئيس جامعة طرطوس الدكتور أديب برهوم أكد لـ”الثورة” أن سوريا الجديدة الواحدة الموحدة أمانة في أعناقنا، لأن الضامن الوحيد لكل سوري هو العيش المشترك والاحترام المتبادل والعمل معاً للمساهمة في بناء دولتنا، ودعم مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية الضامنة لقوة وكرامة كل سوري، والتأكيد على وحدة الصف والابتعاد عن خطاب الكراهية والتفرقة والتطرف والانتقام، فسوريا تبنى بالمحبة والتسامح واحترام القانون، لذا يجب أن نكون معاً لبناء سوريا الجديدة لكل السوريين بجميع أطيافهم ومكوناتهم.

ونوه بأهمية دعوة أهلنا في السويداء إلى وجوب تغليب لغة الحكمة والعقل.. لغة الحفاظ على وحدة الجغرافية السورية، وحل كل المشكلات والتجاوزات تحت سقف الوطن الواحد، والابتعاد عن الاستقواء بأي طرف خارجي لا يريد الخير للسوريين، والتأكيد على حقيقة أننا ننتصر معاً ونحافظ على سوريا الواحدة.

نقيب الصيادلة الدكتور هلال صبرا، أشار إلى أن محاولات الهجري الاستقواء بإسرائيل قد أثرت بشكل كبير على السلم الأهلي في سوريا، مبيناً أن تلك المحاولات أدت إلى تصاعد العنف في السويداء، وأدى ذلك إلى تقويض جهود التسوية، فبينما تسعى الحكومة السورية إلى العمل على اتفاقات لوقف إطلاق النار واستعادة الأمن، إلا أن مواقف الهجري قوضت هذه الجهود وزادت تعقيد الوضع وأدت إلى استغلال “إسرائيل” الأحداث في السويداء لتصعيد عدوانها على سوريا.

وأشار إلى أن مواقف الهجري العدائية للدولة والرافضة لكل أنواع التعاون، ورفضه حتى لدخول الدفاع المدني ووسائل الإعلام، إضافة إلى الانتهاكات التي تقوم بها المجموعات المسلحة التابعة له تمثل أعمالاً إرهابية لا يمكن أن تقبلها الإدارة السورية.

ولفت د. صبرا إلى أن مسيرة سوريا الحرة الموحدة انطلقت ولن تعود إلى الوراء.. والأغلبية الساحقة من الشعب السوري بكامل أطيافه مع سيادة الدولة، لتكون سوريا على كامل مساحتها موحدة حرة.

بدوره أكد الكاتب عبد اللطيف شعبان أن السلم الأهلي مطلب رئيس لكل مواطن، وأن الحوار مدخل أساس لتمكين ثقافة السلم الأهلي بين جميع أطياف الوطن، ويتولد عند الجميع أن المواطنة هي الأساس الجامع وليس أي تسميات أخرى، مشيراً إلى أن كل مواطن شريف وطني يؤكد أن الدولة هي صاحبة الوجود الأمني في محيطه، وحمل السلاح يجب ألا يتاح إلا لعناصر الجيش والأمن الوطني.

آخر الأخبار
"الصناعات الغذائية" في معرض دمشق الدولي.. تلاقي النكهة والهوية "الطفل المعجزة".. ذاكرة أمل تعود بعد أحد عشر عاماً "تجارة حلب" تعزز الشراكات ..  لقاءات مع وفود تركية وعربية لدعم الاستثمار   إغاثة عاجلة لأحياء حلب القديمة..  سلال غذائية تدعم صمود العائدين بعد الدمار   "زراعة حلب": خطة لتطوير زراعة  الذرة الصفراء وتعزيز الأمن الغذائي مخلفات الفساد تلاحق محصول القمح في حماة.. وأضرار أولية بـ 4 مليارات ليرة   "صندوق التنمية السوري" بين إعادة الإعمار وبناء الثقة الوطنية  الرئيس الشرع : سوريا تكتب تاريخ البلاد بأيدي وأموال السوريين   استثمار مباشر في سوريا..  وفد شركة SALT الأميركية في حسياء الصناعية   تأهيل مشتل الطعوم ومعالجة الهموم الزراعية في إدلب  2.5 مليون طن الإنتاج السنوي للأشجار المثمرة بعد إلغائها لطلاب الثانوية… "التعليم العالي" تمنح دورة تكميلية لبعض الفئات الجامعية جناح "الأشغال العامة والإسكان".. مبادرات استثمارية وتنموية لتطوير قطاع الإنشاءات إحياء السياحة بالسكك الحديدية  The New Arab  بين السرديات الإعلامية العبرية والإنجليزية، إسرائيل تخفي اعترافاتها بجرائم الحرب الاعتداءات الإسرائيلية في سوريا.. تهديد خطير للسلم والأمن في المنطقة والعالم  الاتحاد الأوروبي يقدم 22 مليون يورو لتخديم أكثر من 6.5 ملايين  شخص في سوريا صحيا   تعاون  بين الشبكة السورية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية لدعم مسار العدالة  "الأشغال العامة": استكمال أعمال إنشائية في جامعة طرطوس   فرص التصدير في معرض دمشق الدولي