الثورة:
أكدت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا آنا سنو، أن صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الأحداث التي وقعت في الساحل السوري في آذار الماضي، يشكل رسالة بأن المحاسبة ستشمل جميع الجرائم التي وقعت في سوريا بما فيها ما يجري في الجنوب.
وفي تغريدة نشرتها اليوم على صفحتها في منصة إكس، قالت سنو: “ما أستخلصه في هذا هو رسالة واضحة مفادها أنه ستتم المحاسبة على جميع الجرائم بما فيها تلك المرتكبة حالياً في الجنوب”، وأضافت: “يجب حماية جميع السوريين كما يجب محاسبة جميع المتورطين على أفعالهم”.
وكان السيد الرئيس أحمد الشرع، قد تسلم في وقت سابق من اليوم التقرير النهائي للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل في آذار المنصرم، وذلك بعد إنهاء عملها.
يشار إلى أن رئاسة الجمهورية العربية السورية، كانت قد أعلنت في التاسع من أذار الماضي، تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل ، على أن ترفع تقريرها إلى الرئاسة في مدة أقصاها 30 يوماً.
وجاء في القرار الرئاسي الذي نشرته، حينها، رئاسة الجمهورية على قناتها في التلغرام: ” بناء على مقتضيات المصلحة الوطنية العليا، والتزاماً بتحقيق السلم الأهلي، وكشف الحقيقة، قرر رئيس الجمهورية تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 6-3-2025 ، تتألف من القضاة: جمعة دبيس العنزي وخالد عدوان الحلو وعلي النعسان وعلاء الدين يوسف لطيف وهنادي أبو عرب والعميد عوض أحمد العلي والمحامي ياسر الفرحان”.
ونص القرار على أن تناط باللجنة مهام الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث، والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون، وتحديد المسؤولين عنها، والتحقيـق فـي الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش، وتحديد المسؤولين عنها، وإحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء