The NewArab: الأمم المتحدة: العقوبات على سوريا تحد يجب مواجهته

الثورة _ ترجمة ختام أحمد:
قال مسؤول زائر من الأمم المتحدة يوم السبت: إن السلطات السورية يجب أن تبدأ عملية التعافي الاقتصادي دون انتظار رفع العقوبات الغربية التي فرضت خلال حكم بشار الأسد.
وتسعى الحكومة الجديدة إلى رفع العقوبات التي فرضت في عهد الأسد لإحياء الاقتصاد المتضرر في البلاد ودعم إعادة الإعمار بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب الوحشية، وقالت بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة: إنها ستنتظر لترى كيف تمارس السلطات الجديدة سلطتها وتضمن حقوق الإنسان قبل رفع العقوبات، واختارت بدلا من ذلك إعفاءات مستهدفة ومؤقتة.
وقال عبد الله الدردري، رئيس المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في مقابلة مع وكالة فرانس برس في دمشق: إن “انتظار رفع العقوبات لا يؤدي إلى نتيجة”، وأضاف أن “العقوبات تُشكل تحدياً يجب مواجهته، وفي الوقت نفسه، يجب أن نبدأ عملية التعافي الاقتصادي”.
وقال الدردري: إن هذه العملية يجب أن تشمل “مشاريع تؤثر بشكل مباشر على المواطنين”، وتوفير الخدمات من قبل المجتمع المدني، وخاصة في مجال التعليم، و”التحسين السريع للخدمات العامة”.
وقال الدردري: “إن الناس بحاجة إلى أن يشعروا بالتحسن سريعا خاصة في هذه الفترة الصعبة”، “برؤية واضحة وأولويات محددة جيداً، بمجرد رفع العقوبات، فإن التمويل سوف يتدفق إلى سوريا”.
وقدر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شباط أن سوريا، بمعدلات النمو الحالية، ستحتاج إلى أكثر من خمسين عاما للعودة إلى المستوى الاقتصادي الذي كانت عليه قبل الحرب المدمرة، ودعا إلى استثمارات ضخمة لتسريع هذه العملية، وقالت دراسة الأمم المتحدة: إن تسعة من كل عشرة سوريين يعيشون الآن في فقر، وربعهم عاطلون عن العمل، وإن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد “انكمش إلى أقل من نصف قيمته” في عام 2011.
عندما بدأت الحرب انخفض مؤشر التنمية البشرية في سوريا، الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع والتعليم ومستوى المعيشة، إلى أسوأ مستوى له منذ إدراجه لأول مرة في عام 1990، مما يعني أن الحرب محت فعلياً عقوداً من التنمية.
وقدر تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن “خسائر الناتج المحلي الإجمالي” في سوريا خلال الحرب بين عامي 2011 و2024 ستبلغ نحو 800 مليار دولار.
كان من المفترض أن ينمو الاقتصاد السوري ليصل ناتجه المحلي الإجمالي السنوي إلى نحو 125 مليار دولار بحلول عام 2025، مقارنة بـ 62 مليار دولار في عام 2010. أما اليوم، فهو أقل من 30 مليار دولار، بحسب الدردري.
وقال إن الحرب أدت إلى “تدمير 375 ألف منزل بشكل كامل” وتضرر أكثر من 1.5 مليون منزل.
وقدر تكلفة إعادة الإعمار بـ”عشرات المليارات من الدولارات”.
وقال الدردري إنه مع انخفاض تمويل المساعدات الدولية منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية، “فمن الضروري إيجاد وسائل جديدة فعالة للتمويل.
المصدر _ The NewArab

آخر الأخبار
إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية "الاتصالات " ترفع مستوى التنسيق  مع وسائل الإعلام لتعزيز المصداقية مياه " دمشق وريفها: لا صحة للفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة  "موتكس" يعود كواجهة لمنتج النسيج السوري إطلاق الوكالة الأولى للسيارات الكهربائية بسوريا وتوريد أول 500 سيارة  ورشة العدالة الانتقالية توصي بتشكيل هيئة ومعاقبة المتورطين بالجرائم  "بطاطا من رحم الأرض السورية"..  مشروع وطني يعيد تشكيل الأمن الغذائي   مشاركون في قمة بغداد: مواصلة دعم سوريا ورفض أي اعتداءات  الوزير الشعار "يطمئن" على معمل الليرمون  بعثة طبية لـ"سامز" تستهدف عدة مستشفيات في سوريا الشيباني أمام قمة بغداد: سوريا لجميع السوريين ولا مكان فيها للتهميش أو الإقصاء البنك الدولي: سعداء بسداد متأخرات سوريا ومجال لإعادة التعامل  بمشاركة سوريا.. انطلاق أعمال القمة العربية الـ 34 في بغداد  ArabNews: فرصة تاريخية لانطلاقة إيجابية في بلاد الشام م. العش لـ"الثورة": قطاع التأمين سيشهد نقلة نوعية تطوير مهارات مقدمي الرعاية الاجتماعية في درعا   تحت إشراف مباشر من محافظ السويداء، عدد من طلبة السويداء يتوجّهون اليوم إلى جامعة "غباغب"..   كيف يواجه الأطفال تحديات التكيف بعد سنوات من اللجوء؟  استثناء الطلاب السوريين المتقدمين للشهادة اللبنانية من الحصول على الإقامة