الثورة – هراير جوانيان:
قالت اللجنة الأولمبية القطرية، إنها شاركت في مناقشات مع اللجنة الأولمبية الدولية، بشأن عملية انتخاب المدينة المضيفة لدورة الألعاب الأولمبية ولذوي الاحتياجات الخاصة عام (2036).
وأقيمت الدورة الأولمبية الصيفية العام الماضي في باريس، فيما تستضيف لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الدورة المقبلة في (2028) على أن تقام نسخة (2032) في برزبين في أستراليا.
وأصبحت قطر، التي استضافت كأس العالم لكرة القدم (2022) وكأس آسيا (2024) أحدث دولة تنضم إلى سباق استضافة دورة الألعاب الأولمبية (2036) بعد تأكيد إندونيسيا وتركيا والهند وتشيلي عروضها لاستضافة الأولمبياد.
ومن الدول الآسيوية الأخرى التي تدرس التقدم بملفاتها لاستضافة الأولمبياد، السعودية وكوريا الجنوبية، فيما أبدت مصر والمجر وإيطاليا وألمانيا والدنمارك وكندا اهتمامها بتنظيم ألعاب (2036).
وقال الشيخ جوعان بن حمد، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الترشح: نمتلك في الوقت الحالي بنية رياضية جاهزة لاستضافة الأولمبياد بنسبة (95%) ولدينا خطة وطنية متكاملة، تضمن جاهزية جميع المرافق بنسبة (100%) وهي خطة تستند إلى رؤية طويلة الأمد، تهدف لبناء إرث مستدام اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً، ولا يقتصر هدفنا على تنظيم دورة ناجحة فحسب، بل تقديم تجربة عالمية ترسخ مفاهيم الشمول والاستدامة والتعاون الدولي.
ومن المقرر أن تستضيف الدوحة دورة الألعاب الآسيوية في (2030) وذلك بعدما سبق لها استضافة نسخة عام (2006).
يذكر أنه من المقرر أن تستضيف السعودية كأس العالم لكرة القدم عام (2034).