الثورة – جهاد الزعبي:
ارتفعت أسعار البندورة والخيار والفاصولياء المستوردة من الأردن ومصر بأسواق هال طفس ونوى وحيط في درعا خلال أيام قليلة للضعفين، بعد أن وصل سعر الكيلوغرام إلى 3000 ليرة، منذ نحو أسبوع عاودت لتقفز إلى 8000 ليرة حالياً للبندورة، و10000 للخيار، و23 ألفاً للفاصولياء، و8000 للباذنجان.
وخلال جولة لـ”الثورة” في أسواق هال مدينة طفس وحيط، قال لنا بعض المواطنين: إن هناك ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار البندورة والخيار والفاصولياء، وتراجعاً بأسعار البصل والثوم الفريك لأنها منتجة محلياً، ووصل ثمن كليو البصل 2000 ليرة، والثوم الفريك 5000 ليرة.
أما الخس فقد تراجعت أسعاره بشكل كبير حتى وصل إلى 500 ليرة، والبقدونس والكزبرة 4000 ليرة، والفول 2000 ليرة، والكوسا 5000 ليرة، والبطاطا 4000 ليرة، وجميعها أسعار جملة.
وبين بعض المتسوقين أن هناك ارتفاعاً كبيراً بأسعار البندورة والخيار والكوسا والفاصولياء، حيث وصل سعر كيلو البندورة المستوردة من مصر والأردن بعد عطلة عيد الفطر إلى 3000 ليرة، وأصبحت الآن بـ 8000 ليرة، وهي مادة أساسية في وجبات الطعام وخاصة في الريف.
ولمعرفة سبب ارتفاع أسعار تلك الخضار، أكد تجار سوق الهال أن وقف استيراد البندورة والخيار والباذنجان من الأردن ومصر، والسماح بتصديرها من مناطق الإنتاج بالساحل للعراق ولبنان أدى لرفع أسعارها بشكل مضاعف.
وطالب الأهالي والتجار بضرورة تسهيل عمليات استيراد تلك الخضار، ووقف تصديرها للعراق ولبنان، وبالتالي سيؤدي ذلك لتوفرها وخفض أسعارها بالسوق بما يتناسب مع دخل المواطن وخاصة شريحة الموظفين.