البنى التحتية والخدمية متهالكة.. الأولوية في طفس لمياه الشرب والصرف الصحي   

الثورة –  جهاد الزعبي:

تعتبر مدينة طفس في درعا ثالث أكبر تجمع سكاني بالمحافظة، ومنتجاً رئيسياً لمختلف أنواع الخضار والفواكه.

هذه المدينة التي تعرضت على مدى سنوات الثورة لمختلف أنواع التدمير والقصف من قبل عصابات النظام البائد، ما أدى لأضرار كبيرة في البنى التحتية والخدمية.

– الشوارع متهالكة: 

في لقاء لصحيفة الثورة مع رئيس مجلس مدينة طفس المهندس هايل الزعبي، أكد أن البنى التحتية والخدمية في المدينة متهالكة، وتحتاج الشوارع الرئيسية والفرعية لصيانة وتعبيد وتزفيت.

– دعم النظافة: 

وبيّن المهندس الزعبي أن واقع النظافة بالمدينة بحاجة ماسة للدعم، وهناك نقص كبير بآليات جمع وترحيل القمامة وبحاجة لزيادة عدد العاملين مقارنة مع عدد سكان المدينة الذي يصل لأكثر من 60 ألف نسمة، حيث يوجد جراران زراعيان وسيارة جمع قمامة فقط، وأعطالها كثيرة وتكاليف إصلاحها السنوية تكاد تساوي ثمنها.

– الكهرباء والإنارة: 

وأشار إلى أن منظومة الإنارة الليلة في شوارع المدينة متهالكة وقديمة، وهناك حاجة ماسة لتركيب منظومات إنارة تعمل على الطاقة الشمسية واستبدال القديمة، وتأهيل شبكات الكهرباء واستبدال المحولات القديمة بأخرى ذات استطاعة أكبر تناسب زيادة عدد المشتركين .

– الصرف الصحي والمياه: 

وأكد رئيس المجلس أيضاً أن هناك حاجة لتوسيع شبكة الصرف الصحي لتشمل جميع الأحياء وتأهيل وصيانة الشبكة القديمة وتزويد المجلس بصهريج مخصص لتسليك الخطوط ولضح المياه، وتعيين عمال لأعمال الصرف الصحي والبيئة، وحفر المزيد من الآبار لتوفير مياه الشرب بالأحياء التي بحاجة، وتجهيز واستثمار البئر المحاذي للمشفى وربطه مع الشبكة.

– الصحة: 

مدير مستشفى طفس الوطني الدكتور نزار الربداوي قال: إن المستشفى بحاجة ماسة للتأهيل وتزويده ببعض المستلزمات والتجهيزات الطبية، وخاصة الخاصة بالعمليات الجراحية والإسعافية، والعمل على تأهيل وتشغيل شبكة الغازات الطبية، وأجهزة العناية القلبية وغسيل الكلى وحواضن الأطفال، وتزويد المشفى بجهاز رنين مغناطيسي وجهاز تفتيت حصيات، وسيارة إسعاف وسيارة خدمة، وتوفير الأدوية الإسعافية وطعوم عضات الأفاعي والكلاب، وزيادة أعداد الأطباء والممرضين.

– الأبنية المدرسية:

وطالب أهالي المدينة بضرورة استكمال المدارس التي كانت قيد الإنشاء وإحداث ثانوية صناعية مهنية، وثانوية زراعية ،ودعم المدارس بالمستلزمات المطلوبة مثل الورق وآلات تصوير الأوراق الامتحانية وصيانة المقاعد.

– المنطقة الصناعية: 

وأشار حرفيو المدينة إلى أنه تم إحداث منطقة صناعية وإنجاز بنى تحتية فيها منذ نحو عشرين سنة، ولكنها تعرضت للتخريب والسرقة وهناك حاجة ماسة لاستكمال توزيع المقاسم على الحرفيين وتزويد المنطقة بالكهرباء والمياه وتزفيت الشوارع لنقل الحرفيين إليها.

آخر الأخبار
الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب اقتصاد محصول الحمضيات "لا معلق ولا مطلق" والوعود "خلبية" سوريا ولبنان تسعيان إلى تعزيز التعاون وتجاوز العقبات الماضية بخطط استثمارية وتصديرية.."الدواجن" تعيد تموضعها في السوق " ذهب ومهر" .. حين يتحول الزواج إلى حلم مؤجل في حلب نقص الأعلاف يعيد تشكيل معادلة الإنتاج الحيواني والاقتصاد المحلي دعم مادي لمجموعة الحبتور الإماراتية في تأهيل مراكز المتسولين والإعاقة رحّال يتفقد مديرية نقل حلب ويؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات قطاع الخدمات بين أزمة الكهرباء والتوازن الاقتصادي "المنافيست".. إجراء احترازي يضع خصوصية الركاب تحت العجلات هل تنقذ "الخصخصة" معامل الإسمنت المتآكلة؟