«بريكست» يدخل بريطانيا في دائرة الجمود والشلل…جونسون يستقيل تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة

 

 

بينما تتأهب المملكة المتحدة لإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة التي دفع إليها ملف «بريكست», وتمهيدا لإطلاق الحملة الانتخابية الرسمية لحزب المحافظين، تقدم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس باستقالته للملكة إليزابيث الثانية, في خطوة شكلية لازمة لخوض الانتخابات التي ستجري في الـ 12 من كانون أول المقبل,على رأس قائمة حزب المحافظين, مؤكدا إصراره على إنجاز «بريكست».
والتقى جونسون الملكة البريطانية في قصر باكنغهام, حيث طلب منها سماحا لحل البرلمان الذي حالت الانقسامات داخله حتى الآن دون تنفيذ قرار الخروج من الاتحاد الاوروبي.
وفي كلمة ألقاها أمس لإطلاق الحملة الانتخابية رسميا خارج مقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت قال جونسون إن فشل البرلمان في إبرام اتفاق خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي تركه بلا خيار سوى الدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة.
وأضاف جونسون في كلمة خارج مقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت أمس: لا أريد إجراء انتخابات مبكرة، ولا يريد أي شخص إجراء انتخابات في كانون الأول المقبل، لكننا وصلنا إلى المرحلة التي لا يوجد لدينا فيها خيار بسبب حالة الشلل في برلماننا على مدار 3 أعوام ونصف العام.
وتابع جونسون قائلاً: أخشى أن يرفض نوابنا مجددا خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي واحترام تفويض الشعب، حسب قناة «آي تي في» البريطانية.
وأردف بالقول: لقد وصلت إلى حالة من الإحباط.. لقد توصلنا لاتفاق يمكننا من خلاله مغادرة الاتحاد الأوروبي في غضون بضعة أسابيع.. والأمور جاهزة لذلك.
وحث جونسون الناخبين على دعم حزب المحافظين في الانتخابات المبكرة المتوقعة لضمان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، محذرا في الوقت نفسه الناخبين من «مسرحية مرعبة» سيواجهونها حال فوز زعيم حزب العمال جيريمي كوربين في الانتخابات.
وأضاف أن التصويت لحزب العمال قد يؤدي إلى تفكك المملكة المتحدة وقد يفتح الباب لاستفتاء آخر حول استقلال اسكتلندا.
وكان جونسون، دعا لانتخابات مبكرة في 12 كانون الأول ضمن مساعي كسر الجمود السياسي حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن مجلس العموم البريطاني (الغرفة الأولى للبرلمان) رفض دعوة جونسون، الأسبوع الماضي.
وصوت 299 نائبًا لمصلحة مشروع قانون جونسون لإجراء انتخابات مبكرة، مقابل رفض 70، فيما كان يحتاج أغلبية الثلثين لتمرير مشروع القانون، من إجمالي النواب البالغ عددهم 650، وامتنعت الغالبية العظمى من نواب حزب العمال المعارض عن التصويت. وقالت أحزاب المعارضة، إنها تريد انتخابات مبكرة لكن ليس بشروط رئيس الوزراء.

وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 7 – 11-2019
رقم العدد : 17117

 

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق