تنفيذاً للخطوة الرابعة… إيران تبدأ تشغيل أجهزة الطرد في «فوردو».. وترفع نسبة التخصيب إلى 5 بالمئة

 

 

تنفيذاً للخطوة الرابعة بخفض التزاماتها في الاتفاق النووي، ردا على عدم وفاء الدول الأوروبية بالتزاماتها في هذا الصدد، بدأت طهران أمس ضخ غاز سادس فورايد اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي في مفاعل فوردو النووي، بحسب وكالة «إيسنا» الإيرانية.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في تغريدة على تويتر أمس انه تم البدء بتنفيذ الخطوة الرابعة من تقليص إيران التزاماتها النووية المنصوصة في الاتفاق النووي حيث بدأت عملية ضخ الغاز في 1044 جهازا للطرد المركزي.
واضاف روحاني :على خلفية سياسات أميركا وحلفائها سيتم تفعيل منشأة فوردو تماما.
من جهتها ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السلطات الإيرانية نقلت 2000 كيلوغرام من غاز سادس فورايد اليورانيوم ليتم ضخه في 1000 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم بمنشأة فوردو النووية في مدينة قم جنوب طهران حيث سيتم رفع نسبة تخصيب اليورانيوم داخل هذه المنشأة إلى 5 بالمئة وذلك وفقا للاتفاق النووي وتحت إشراف مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في غضون ذلك أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي في تصريح له انه تم اطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على عملية نقل المواد النووية إلى منشأة «فوردو» مشيرا إلى أن هذه العملية تعد تطورا كبيرا.
وفيما يتعلق بموضوع احتياطي البلاد من اليورانيوم قال كمالوندي: حتى الآن هناك نحو 500 كيلوغرام من احتياطي اليورانيوم، مبينا انه يضاف نحو 5 كيلوغرامات و200 غرام يوميا ومتوقعا بان يصل الإنتاج من اليورانيوم إلى 6 كيلوغرامات في اليوم.
هذا ونشرت وسائل إعلام إيرانية صورا تظهر عملية نقل مخزن غاز (UF6) الذي تم نقله من محطة نطنز إلى فوردو.
وأعلنت إيران أمس استئناف أنشطة تخصيب يورانيوم كانت مجمدة في منشأة فوردو الواقعة على بعد 180 كم جنوب طهران، في تراجع إضافي عن التزاماتها الواردة ضمن الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015.
وجرى الإعلان عن هذا الإجراء الجديد غداة انتهاء مهلة أعطتها طهران للدول الباقية ضمن الاتفاق (الصين، روسيا، المملكة المتحدة، فرنسا وألمانيا) بهدف مساعدتها على تجاوز تبعات الانسحاب الأميركي من الاتفاق عام 2018.
وفي موسكو قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن موسكو قلقة جدا بشأن الملف النووي الإيراني، وذلك منذ انسحاب واشنطن أحادي الجانب من الاتفاق النووي.
وأوضح وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني أمس في موسكو، أن إيران تقلص التزاماتها بموجب خطة العمل ولا تنتهك معاهدة حظر الانتشار النووي، وجميع خطوات طهران تراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى إن إيران أكدت دائما أن قراراتها بشأن تقليص التزاماتها يمكن التراجع عنها.
وأكد لافروف أن روسيا ستستمر في تنفيذ التزاماتها حسب الاتفاق النووي، مضيفا: نتفهم أسباب تقليص طهران التزاماتها.
وقال لافروف: لاحظنا جهودا أوروبية لحل الأزمة مع إيران، لكن ضغوط واشنطن أفشلتها… ويبدو كأن الدول الأوروبية التي تتعرض لضغوط من واشنطن يناسبها إلقاء اللوم على إيران في انهيار خطة العمل الشاملة.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 7 – 11-2019
رقم العدد : 17117

 

آخر الأخبار
مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل