قداس للسلام العالمي في كنيسة أم المعونات للأرمن الكاثوليك بحلب…البطريرك يوحنا العاشر في عظة عيد رأس السنة الميلادية: نصلي من أجل سلام سورية واحدة موحدة

بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية أقيم قداس إلهي في الكاتدرائية المريمية للروم الأرثوذكس بدمشق أمس ترأسه غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
عاونه في خدمة القداس الأساقفة موسى الخوري ولوقا الخوري ويوحنا بطش والوكيل البطريركي افرام معلولي ولفيف من الكهنة وجوقة القديس اغناطيوس المتوشح بالله بقيادة إلياس زيات.

وأكد البطريرك يوحنا العاشر في عظة العيد أهمية استخلاص المعاني السامية لميلاد السيد المسيح عليه السلام وقال: علينا كمسيحيين أن ننقل بشرى الخلاص عبر صالح الأعمال ولحمتنا ومحبتنا لبعضنا البعض.
وأضاف البطريرك يوحنا العاشر: نصلي من أجل سلام سورية واحدة موحدة من أقصى شمالها إلى جولانها المحتل ومن أقصى شرقها إلى غربها، مؤكدا أن إرادة الحياة فيها لم ولن تموت وإن الشعب السوري متشبث بأرضه ولن يتركها مهما كانت الصعاب أو المغريات ورغم ما عاناه من الحرب الإرهابية التي شنت ضده.
وطالب البطريرك يوحنا العاشر العالم برفع الحصار الاقتصادي الجائر الذي يستهدف الشعب السوري وعدم الكيل بمكيالين من خلال إجراءات لا تأخذ بعين الاعتبار كرامات الشعوب مثل ما يسمى بقانون «قيصر».
وقال البطريرك يوحنا العاشر: نصلي اليوم من أجل كل مهجر ويتيم ومشرد ومن أجل كل المخطوفين ومنهم مطرانا حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي المخطوفان منذ ما يقارب سبعة أعوام.. نصلي من أجل الجولان المحتل ومن أجل فلسطين وشعبها وبيت لحم والقدس التي كانت وستبقى عاصمة فلسطين ومحجة قلوبنا مسيحيين ومسلمين ومن أجل لبنان والعراق وكل بقعة من هذا الشرق والعالم.

ودعا البطريرك يوحنا العاشر في ختام كلمته الله تعالى أن يحمي سورية وشعبها وجيشها وقائدها وأن يرحم شهداءها ويشفي جرحاها.
وتلا القداس صلاة للدعاء بالبركة للبلاد وأن يكون العام الجديد عام خير وأمان واستقرار على سورية وشعبها.
كما أقيم أمس قداس السلام العالمي في كنيسة أم المعونات للأرمن الكاثوليك بحلب تضمن تراتيل محبة وسلام بحضور عدد من رؤساء الطوائف المسيحية.
وأكد رئيس أساقفة حلب وتوابعها للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي لمراسلة سانا أن هذه الأمسية هي للصلاة من اجل السلام في العالم تحت شعار السلام كمسيرة رجاء، مضيفا:نحن اليوم نشارك العالم بهذا اليوم المبارك ونرفع الصلاة من هذه الكنيسة التي تعرضت للتخريب والتدمير من قبل الإرهاب والتي عادت اليوم لنصلى فيها كي يعود السلام لسورية.
وبين مطران الكلدان بسورية أنطوان أودو أهمية هذه الأمسية التي تعد رسالة سلام تنطلق من مدينة حلب التي عانت بسبب الحرب وصمدت بوجه الارهاب.
من جانبه أشار مطران اللاتين في سورية جورج أبو خازن إلى أهمية يوم السلام العالمي الذي يؤكد عموم الطمأنينة والأمن في سورية لكون سورية هي ارض السلام.

وتحدث رئيس أساقفة الموارنة بحلب المطران يوسف طوبجي عن أهمية أن يعم السلام والفرح في كل العالم وهذا ما أكده المطران أنطوان شهدا ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الكاثوليك متمنيا انتهاء الحرب في سورية ومترحما على جميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لدحر الإرهاب ومن اجل السلام في سورية.
وقال الارشمندريت موسى الخصي وكيل مطران حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس: رسالتنا للعالم كله أن سورية ورغم الصعوبات نهضت من جديد لكونها مهد السلام.
وبين عدد من أهالي حلب أهمية يوم السلام العالمي حيث قال اسعد دنبكجي: إن الشعب السوري محب للسلام لكونه صاحب حضارة عريقة ومتجذرة في الأرض وهذا هو احد أهم أسباب الحرب على سورية.
سانا – الثورة

التاريخ: الخميس 2- 1 -2020
رقم العدد : 17160

 

آخر الأخبار
إلغاء الاختبار الترشيحي للطلاب الأحرار.. خطوة تربك البعض وتطمئن آخرين فوضى خطوط النقل بدمشق: المواطن والسائق يدفعان الثمن "مدوّنة السلوك".. اختبار الثقة بين رجل الأمن والمواطن الوزير الشيباني في عُمان لأول مرة لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية سوريا تستعرض دورها الأمني والدبلوماسي في ورشة عمل بسويسرا سوريا تطالب باستعادة حقوقها داخل منظمة حظر الأسلحة سوريا محور ربط كهربائي ثلاثي.. مشروع عربي يعود إلى الواجهة رغم التحديات أول باخرة سورية نحو أميركا الجنوبية.. تدشين ممر تصديري إلى أسواق 450 مليون مستهلك منتخبنا يطمح للعبور من بوابة جنوب السودان لكأس العرب عودة ميمونة لبرشلونة للكامب نو برباعية قنوات رياضية عالمية على البث الأرضي في سوريا بايرن يبتعد في صدارة البوندسليغا سان جيرمان يستعيد صدارة الليغ آن فوز الجيش وأهلي حلب في دوري اليد جبلة يشكل الفريق الرديف للرجال صعود أربعة أندية لدوري الأولى لكرة الطائرة من شمالها إلى جنوبها.. "فداء لحماة" بارقة أمل لريف أنهكته سنوات الحرب والدمار حملة "فداء لحماة"... أكبر مبادرة إنسانية وتنموية منذ سنوات حلب بين الذاكرة والتبرعات.. جدل حول تسمية الشوارع حزمة مشاريع خدمية في عدد من المدن والبلدات بريف دمشق