أكدت النائب في البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك كاترجينا كونيتشنا أن صمت الاتحاد الأوروبي إزاء القوى المحتلة لأراض سورية يجعله لاعبا دوليا ضعيفا ،مشبهة الاتحاد في هذه الحالة «كمن يدفن رأسه في الرمل».
وفي مقال نشرته بموقع ارغومينت الإلكتروني أشارت كونيتشنا في هذا السياق إلى عدوان النظام التركي على الأراضي السورية واحتلاله أجزاء منها، وإلى الممارسات الأمريكية العدوانية بحق شعوب المنطقة . وقالت إن الاتحاد الأوروبي يجعل من نفسه بصمته حيال تلك الممارسات لاعبا دوليا ضعيفا في الوقت الذي يحاول فيه زيادة قوته على الساحة الدولية.
واعتبرت أن القطار قد فات الاتحاد في العديد من القضايا الرئيسية وبالتالي لم يعد بإمكانه اللحاق بها ولذلك يتوجب عليه التعلم من الأخطاء التي ارتكبها وإصلاح نفسه.
وشددت على أن تركيا بزعامة نظام رجب أردوغان ليست دولة حليفة للاتحاد الأوروبي ،موضحة أن هذا النظام لا يتورع عن القيام بخطوات تتوجه ضد مصالح الاتحاد.
وقالت إن تركيا لا يمكن أن تكون دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولا يمكن القبول باستمرار احتلالها لقسم من أراضي قبرص.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 17-1-2020
الرقم: 17171