مجلس الأمن يناقش غداً «مؤامرة القرن» بصيغة معدّلة!!..حكومة العدو تتسلّح بالدعم الأميركي للاستيلاء على غور الأردن وشمال البحر الميت

في ظل تسارع وتيرة الإجراءات الصهيونية للاستيلاء على المزيد من أراضي الفلسطينيين تنفيذاً لما تضمّنته « مؤامرة القرن» كشف رئيس الوزراء الصهيوني المنصرف بنيامين نتنياهو إن كيانه الغاضب سيحصل على دعم أميركي لتطبيق ما سماه «القانون الإسرائيلي» في غور الأردن وشمال البحر الميت وكل المستوطنات في الضفة، من دون استثناء.
وأضاف نتنياهو خلال جلسة لأعضاء الحكومة الصهيونية أن حكومته مشغولة اليوم في خضم عملية رسم الخرائط الميدانية التي ستكون وفقاً « لصفقة القرن» جزءاً من كيانه المحتل.
وكان السفير الأميركي لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان قد حذّر من أن أي ضمّ أراضٍ فلسطينية حالياً سيعرّض «صفقة القرن» للخطر.
وأشار فريدمان إلى أن «كيان العدو الإسرائيلي يعمل على إتمام عملية رسم الخرائط من قبل لجنة إسرائيلية أميركية مشتركة، وأي نشاط قبل نهاية المناقشات ورسم الخرائط الدقيقة للمنطقة يعرض الصفقة والاعتراف الأميركي للخطر».
إلى ذلك قدّمت تونس واندونيسيا مشروع قرار فلسطيني معدّل لمجلس الأمن بخصوص «صفقة القرن» بعد حذف إدانة «صفقة القرن» في الصيغة الجديدة، لضمان عدم استخدام واشنطن حق «الفيتو» ضده.
ويتضمّن النص الذي قدّم للدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن أول أمس على أن «الصفقة التي تم تقديمها في 28 كانون الثاني 2020 بشأن «الصراع الإسرائيلي الفلسطيني»، تبتعد عن المعايير المتفق عليها دولياً لحل دائم وعادل وكامل لهذا النزاع، كما وردت في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وكانت صيغة معدلة للنص الأول عرضت يوم الجمعة الماضي وتتحدث عن مبادرة «قدمتها الولايات المتحدة»، وشطبت هذه الإشارة من الصيغة الأخيرة التي تم تسليمها أول أمس إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وكانت الصيغة الأولى لمشروع القرار الذي قدمه الفلسطينيون بواسطة تونس وإندونيسيا اللتين تشغلان حالياً مقعدين غير دائمين في مجلس الأمن، تؤكد أن مجلس الأمن «يأسف بشدة لأن «الصفقة» التي قدّمتها في 28 كانون الثاني الولايات المتحدةـ تنتهك القانون الدولي والمعايير المرجعية لحل دائم وعادل وكامل «للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني».
لكن تخفيف لهجة القرار الذي لا يزال يتضمّن إدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك في القدس الشرقية، ويؤكد على ضرورة الحفاظ على خطوط عام 1967، قد لا يكون كافياً لمنع الولايات المتحدة من استخدام حق النقض (الفيتو) خلال التصويت على النص. وحذفت من النص المعدّل الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط «في أقرب وقت»، واكتفت النسخة الجديدة من مشروع القرار بالتذكير بأنّ ذلك منصوص عليه في قرار صادر عن الأمم المتحدة في العام 2008.
وينتظر وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة غداً الثلاثاء، لطرح مشروع القرار للتصويت.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 10-2-2020
الرقم: 17189

 

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي