مخالفات التداول بالقطع الأجنبي تناقصت بعد صدور المرسومين ٣ و ٤

تناول اللقاء الأسبوعي الذي نظمته أمس غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع مصرف سورية المركزي إجراءات تداول القطع الأجنبي بالنسبة لأصحاب الفعاليات التجارية خاصة المستوردين منهم ولاسيما بعد صدور المرسومين التشريعيين 3 و4 لعام ٢٠٢٠.
مدير مديرية العلاقات الخارجية بالمركزي لينا يحيى أوضحت أن المرسوم ٣ جاء ليعدل مادة تتعلق بالعقوبات التي نص عليها المرسوم 54 الذي يراعي أنظمة القطع بالدرجة الأولى ولم يلغها، ودورنا تقديم شرح عن علاقة المرسوم بأنظمة القطع وخصوصاً التجار بحيث يشعرون بالطمأنينة بهدف الاستمرار بأعمالهم بشكل نظامي، نافيةً أن يكون المرسوم قد ألغى أي عمليات منظمة بقرارات وأن كل العمليات التي تتم هي وفق القرارات وأنظمة القطع، مبينة أن التجار يفترض أن يتعاملوا بالقطع الأجنبي لأن المرسوم وضمن تعليماته التنفيذية راعى هذا الأمر، منوهة إلى أن كل تداولات القطع القانونية الخارجية وحتى الداخلية لا تزال مستمرة، مشيرة أن المهم هو إزالة الغموض لدى التجار حول المرسوم.
وبينت أن كل التعليمات المتعلقة بالقطع في المركزي متنوعة وتطال الإدخال والإخراج وسعر الصرف، وأن ما يهم التجار بالدرجة الأولى القرارات التي تنظم عملية الاستيراد والتصدير، وهذا ما تم التطرق إليه بالندوة، منوهة أنه قبل صدور المرسوم 3 شهدنا شكلاً من اشكال المضاربة على الليرة السورية وتداولات غير مشروعة في تجارة السلع المحلية بالقطع الأجنبي، وعليه صدر المرسوم رقم 3 لحماية الاقتصاد الوطني والليرة مؤكدة أن المرسوم له قيمة إيجابية كبيرة خاصةً مع الحرب الاقتصادية التي نتعرض لها، وعليه يجب أن نكون مهيئين بالشكل الكافي لدعم مؤسسات الدولة والفعاليات الاقتصادية ضمن الأنظمة والقوانين حتى لا نسمح لأعداء البلد أن يحققوا ما عجزوا عن تحقيقه بالحرب والعدوان.
بدوره معاون رئيس قسم الدراسات القانونية في مديرية الشؤون القانونية بالمركزي حسان علوان أوضح أنه سيتم تفسير كل النقاط الغامضة للبعض في المرسومين، مبيناً أن أنظمة القطع بالمركزي نافذة، وبإمكان من يحتاج للقطع سلوك القنوات الرسمية، مشيراً أن تمويل المستوردات يتم بسهولة ودون معوقات، موضحاً أن المرسوم 3 شدد العقوبة الواردة في المرسوم التشريعي رقم 54 لعام 2013 وأن منع التعامل ليس جديد وهو قديم منذ العام 2013 إلا أنه ونتيجة التجاوزات التي حدثت خلال الفترة الماضية تم تشديد العقوبة، في حين شدد المرسوم 4 العقوبة أيضاً على كل من يذيع أخباراً ملفقة عن النقد الأجنبي، وهذا معاقب عليه منذ العام 1949، مطالباً عدم الخوف من حيازة الدولار طالما أنها ضمن أنظمة القطع، وأن ما يهمنا هو التزام المواطنين بهذه القوانين للخروج من هذه الأزمة، منوهاً أن الأمور تتجه نحو الأفضل وهناك تناقص بأعداد المخالفين خاصةً بعد شرح المراسيم وإزالة كل الغموض حولها، مبيناً أن حيازة القطع لا تشكل مشكلة ولكن التعاملات التجارية إذا كانت بالدولار كشراء السلع فهذه مخالفة تستوجب العقوبة.

دمشق – وفاء فرج:
التاريخ: الخميس 27-2-2020
الرقم: 17204

آخر الأخبار
أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات أول عملية وشم واسعة النطاق للخيول الأصيلة في دير الزور إدلب: في أول جولة له بالمحافظة.. وزير الاقتصاد يطَّلع على الواقع الصناعي والتجاري مرتبطة بسمعة الطبيب السوري.. كيف يمكننا الاستثمار في السياحة العلاجية