الثورة:
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، على ضرورة الالتزام بسيادة سوريا واحترام وحدة أراضيها، مؤكداً رفض الأمم المتحدة الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن بيدرسون قوله في إحاطة أمام اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا، إن استمرار العمليات البرية للجيش الإسرائيلي في جنوب غرب سوريا، غير مقبولة.
ورحب بالاجتماع الوزاري بين سوريا وإسرائيل في باريس هذا الأسبوع، مؤكداً أن هناك مجالاً واضحاً لمعالجة القضايا دبلوماسياً ودون مزيد من المواجهة.
ورحب بيدرسون بجهود الولايات المتحدة الأميركية والأردن وسوريا في تشكيل مجموعة عمل لدعم وقف إطلاق النار في السويداء.
وقال: “على الرغم من ذلك، ما زلنا نشهد أعمالاً قتالية واندلاع أعمال عنف في محيط السويداء، ما يجعل اتفاق وقف إطلاق النار هشّاً”.
وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية في السويداء تفاقمت من جراء المواجهات الأخيرة، لافتاً إلى أن أكثر من 186 ألف نسمة نزحوا من ديارهم عبر مناطق السويداء ودرعا وريف دمشق، ويعانون أوضاعاً إنسانية صعبة.
وشدد بيدرسون على ضرورة الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، والامتثال ببنود اتفاق فض الاشتباك المبرم عام 1974.
كما دعا بيدرسون إلى ضرورة انخراط جميع المكونات والأطراف السورية في عملية انتقالية سلمية لسوريا مستقلة وموحدة وذات سيادة، مشيراً إلى أن نجاح العملية الانتخابية في سوريا يتطلب شفافية وانفتاحاً ومشاركة لكل السوريين مع تمثيل عادل للمرأة.
وأوضح المسؤول الأممي بالقول: إن اجتماع اليوم يتزامن مع الذكرى الأليمة لهجوم الغوطة بالأسلحة الكيميائية عام 2013.
وقال: “أحث هذا المجلس على مضاعفة جهوده نحو المساءلة وحماية المدنيين، وتجديد الالتزام بمساعدة سوريا على الخروج من ماضٍ مظلم نحو مستقبل أكثر إشراقا”.