الثورة:
أكدت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن الدولي دوروثي شيا، دعم بلادها سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها.
ورحبت المندوبة الأميركية خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا، بإجراءات الحكومة السورية لمحاسبة كل مرتكبي أعمال العنف الأخيرة، وبتعاونها الكامل مع الأمم المتحدة في التحقيق بالجرائم المرتكبة.
وأكدت المندوبة الأميركية خلال كلمتها، على أنه لا بدّ من إعلاء كلمة السوريين بشأن مستقبلهم.
من جانبه قال المندوب الروسي بمجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، إن سوريا تعاني من أزمات إنسانية واجتماعية صعبة ويجب تحقيق المصالحة المجتمعية ولا بدّ من أن تستقر الأوضاع في سوريا، مشيراً إلى أن احتلال إسرائيل للجولان وانتهاكاتها للسيادة السورية، يقوض استقرار سوريا ويعطل مسيرتها.
وقال: إن علاقاتنا مع سوريا تقوم على الاحترام المتبادل بين البلدين، وسوريا لا تزال تواجه صعوبات في كل المجالات. معرباً عن أمله أن تكون الانتخابات البرلمانية القادمة في سوريا شاملة، وقال: نأمل باستقرار الأوضاع هناك، لأن روسيا بلد صديق لسوريا على الصعيد الثنائي، وعلى الساحة الدولية.
بدوره قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر خلال الجلسة: نعاني من ضغط هائل لتقديم الخدمات للمحتاجين في سوريا، ونرحب برفع العقوبات الأميركية والأوروبية عنها.
وشدد على ضروة زيادة الدعم الدولي للاجئين العائدين إلى سوريا، داعياً إلى العمل من أجل استمرار الهدوء ومنع التصعيد في محافظة السويداء.
وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في سوريا أدم عبد المولى، قد أكد على الحاجة إلى المزيد من التمويل من أجل تنمية سوريا، وإعادة إعمارها حتى تستغني تماماً عن المساعدات الإنسانية.
وأضاف “لم يصلنا إلا 14% من التعهدات الدولية ودون المزيد من التمويل، لن نستطيع الاستمرار في تقديم خدماتنا”.