ثورة أون لاين:
في مشهد غير مألوف، تجمعت الآلاف من طيور النحام الوردي “فلامنغو” في مومباي بالهند بعد أن أدت إجراءات الإغلاق والحظر إلى تقليل أجواء التلوث البيئي في تلك البقعة المكتظة بالبشر والمعامل ودخان السيارات والحافلات.
وأشار باحثون في البيئة إلى أنه على الرغم من أن طيور النحام تهاجر إلى المنطقة كل عام، فقد شهد هذا العام أعدادًا كبيرة غير مألوفة منها.
وأوضحوا أن نظافة الهواء والماء التي نجمت عن الإغلاق المفروض بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد ساعدت على حضور أعداد أكبر من طيور فلامنغو هذا العام.
وتجمعت الآلاف من طيور النحام الوردي في مومباي بعد أن تسبب إغلاق الفيروس التاجي في هواء ومياه أنظف بسبب قلة النشاط البشري والتلوث.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد أكد بعض من سكان المدينة أنهم لم يشاهدوا مثل الاعداد لأسراب الفلامنغو من قبل، مما يؤكد مدى التأثير السلبى للأنشطة البشرية على الحياة البرية في مختلف أنحاء العالم.
وتوقعت جمعية بومباي للتاريخ الطبيعي أن تكون أعداد طيور الفلامنغو قذ زادت هذا العام بنسبة 25 بالمائة، مقارنة بالعام الماضي.
وعادة ما تهاجر طيور النحام إلى مومباي بين أكتوبر ومارس من ولايتي جوجارات وراجستان، وفي بعض الأحيان تأتي من دول بعيدة مثل باكستان وأفغانستان وإيران قبل أن تباشر رحلة العودة في يونيو.