الملحق الثقافي:
وُلدت أدالين فيرجينيا ستيفان في كانون الثاني عام 1882. منذ ولادتها وحتى عام 1895 أمضت فيرجينيا عطلة الصيف في بلدة سان لويس المطلة على الشاطئ والتي تقع في الجنوب الغربي من إنكلترا في منزل العائلة الصيفي، وقد ألهمها هذا المنزل كثيراً في كتاباتها.
في عام 1895 وبعمر الثالثة عشرة، اضطرت فيرجينيا إلى التعامل مع موت أمها بسبب الحمى الرثوية، وهذا ما أدى إلى إصابتها بانهيارها العصبي الأول. كما فقدت أختها غير الشقيقة ستيلا بعد عامين من موت والدتها. تابعت فيرجينيا دراساتها في الألمانية، اليونانية واللاتينية في قسم الفتيات في الكلية الملكية في لندن.
في عام 1904 توفي والدها بعد إصابته بسرطان المعدة، وهذا أدّى إلى إصابتها بأزمةٍ نفسيةٍ أخرى وخضوعها للرعاية لفترة قصيرة. تأرجحت حياتها بين الأعمال الأدبية والعزلة والكآبة.
بدأت عام 1905 العمل ككاتبة محترفة. خلال هذه الفترة التقت بالناقد الفني كلايف بيل الذي تزوج أختها فانيسا، والروائي إي إم فورستر، والرسام دانكن غرانت، وعالم الاقتصاد جون مينارد كينز، وكاتب المقالات ليونارد وولف، بالإضافة إلى كثيرين غيرهم. وتزوج ليونارد وولف وفيرجينيا عام 1912.
صدرت روايتها الأولى عام 1915 بعنوان «رحلة الخروج»، وبعد عامين أسست مع زوجها دار النشر الخاصة بهما في المنزل، واستطاعا نشر العديد من أعمالهما وبعض أعمال سيغموند فرويد وكاثرين مانسفيلد وتي إس إليوت.
في عام 1919، نشرت روايتها «ليل ونهار»، أما روايتها الثالثة «غرفة جاكوب» فقد تم نشرها عام 1922. عام 1925 تلقّت فيرجينيا نقداً جيداً بسبب روايتها الرابعة «السيدة دالاوي».
وفي عام 1928 صدرت روايتها «أورلاندو». عام 1929 نشرت فيرجينيا «غرفة تخص المرء وحده» تحدثت فيها عن دور المرأة في الأدب. وفي عام 1931 نشرت رواية «الأمواج».
عام 1937 صدرت روايتها الأخيرة «السنوات» التي تتحدث عن تاريخ عائلةٍ خلال جيلٍ كامل.
في الفترة الأخيرة من حياتها بدأت فيرجينيا تغرق في اكتئابٍ شديد. في الثامن والعشرين من آذار عام 1941 ملأت فيرجينيا معطفها بالحجارة ورمت نفسها في نهر أوس.
التاريخ: الثلاثاء23-6-2020
رقم العدد :1003