ثورة أون لاين-نعمان برهوم :
من خلال رصد آراء المواطنين حول العملية الانتخابية للدور الجديد لمجلس الشعب يتضح أن هناك من يأمل ان يعمل المرشحون بعد النجاح بنفس الهمة والوتيرة التي يظهرونها حاليا أثناء لقاء الناخبين.. و أن يحاولوا تحقيق بعض الوعود التي يقولون بها لكسب ثقة وصوت الناخبين.
فراس خيربك/ موظف / أكد للثورة- أون لاين أن هناك عددا من المرشحين يشرحون بشكل جيد مطالب واحتياجات الناس من مجلس الشعب لإيجاد حلول مناسبة للكثير من الصعوبات التي تواجه المواطن في حياته اليومية.
و لعل معرفتهم بطبيعة تلك المشاكل والحلول المناسبة لها تجعل الناس يعقدون الأمل في تجاوزها.. و بنفس الوقت هناك تجربة غير مشجعة نتيجة تكرار الوعود قبل الانتخابات التشريعية في كل دورة.. بيد أن النتيجة أنها تفتر و تتراجع بعد وصول المرشح لعضوية مجلس الشعب .. اليوم مجددا الجميع أمام الاستحقاق الذي نتمنى أن يكون لنا كناخبين دورا في محاسبة من وصل بأصواتنا و لم يف بشيء من وعوده.. وأيضا ان نمارس حقنا وواجبنا الانتخابي بوعي تام لإيصال من يجسد تطلعات الناس، و يسعى لخدمتها، و ليس لنيل موقع هام لأهداف مختلفة عن طبيعة مهمته النبيلة .
زين حميدوش/ موظف / أشار إلى أهمية المشاركة في العملية الانتخابية بعيدا عن إعادة انتخاب أي مرشح من الأعضاء الذين سبق وأن دخلوا مجلس الشعب ولم يقدموا شيئا لمن منحهم صوته و ثقته.. و لعل وجود عضو مجلس الشعب على مقاعد المجلس كان الفرصة لكسب ثقة و صوت الناخبين.. أو العكس تماما لمن لم يفلح في معالجة هموم المواطن او الوفاء بما وعد فيه الناخبون.
اليوم و في ظل اشتداد المنافسة نسمع كلاماً جميلاً و كثيراً عن مشاريع واعدة للمرشحين نأمل أن لا تكون كما في الدور الماضي، وتنتهي مع نهاية العملية الانتخابية