ثورة-أون لاين:
-مسرحية عطر الليل تجدد إرث الرحابنة
هوية غنائية مسرحية جددها شباب سوريون موهوبون من فرقة كواليس عبر مسرحية عطر الليل، فأعادوا إحياء مسرح الأخوين رحباني بروح جديدة تحت إدارة المخرج يوسف شموط.
استحضرت مسرحية “عطر الليل” أحداث مسرحية أيام فخر الدين التي قدمت 1967، غناء وتمثيل فيروز بالاشتراك مع نصري شمس الدين وفلمون وهبي وهدى حداد، وترجع أحداثها إلى سنة 1618 عندما عاد الأمير فخر الدين المعني الثاني من منفاه في توسكانا حيث استقبله الشعب بحماس وقدم له الهدايا كعربون للمحبة ليبدأ نضاله ضد الاحتلال العثماني بغرض الاستقلال عنه.
مخرج المسرحية شموط اعتبر أن إعادة إحياء مسرح الأخوين رحباني هو تحد كبير بالنسبة له كمخرج لأن هذين المبدعين يكتبان بشكل فريد على صعيد الفكرة والنص والموسيقا، متمنياً أن تكون المسرحية “عطر الليل” بمستوى التحدي.
وأشار إلى أنه استند في إحياء المسرحية إلى جهود فرقة رقص محترفة ودراميين محترفين بهدف إظهار العمل بأفضل صورة، لافتاً إلى أنه حاول من خلال العرض إظهار فكرة الشعب الإيجابي الذي يسعى لبناء بلده حتى في أسوأ الظروف على أساس التعاون البناء
غيداء محمد مديرة فرقة رمال للمسرح الراقص بينت أن الفرقة شاركت من خلال لوحات راقصة ضمن العمل المستقى من أجواء الرحابنة من خلال تقديم 14 لوحة تراثية بالاشتراك مع فريق كواليس، مؤكدة أهمية إعادة طرح مسرح الرحابنة لتقديم نموذج للفن النظيف والراقي والأصل الغنائي.
يذكر أن مسرحية عطر الليل بطولة ضاهر رحال- يامن شموط- ساندي جربوع- فداء بيطار- فهد رحال وغيرهم.
وفرقة رمال للمسرح الراقص تأسست عام 2007 وقدمت عملها الفني الأول عام 2008 وتضم 50 راقصاً وراقصة من مختلف الأعمار، ولها عدة مشاركات ضمن فعاليات ثقافية داخل وخارج سورية.
-مزاد علني في موسكو يبيع رسالة للشاعر برودسكي
بيعت رسالة خطية كتبها الشاعر السوفييتي الحائز جائزة نوبل ، يوسف برودسكي (1940 – 1996) إلى صديقته ، تاتيانا روميانتسيفا، بـ2.2 مليون روبل (نحو 30 ألف دولار).
وذلك في دار المزادات ” فنيكيتسكوم” الـ167 بموسكو،صرح بذلك المكتب الصحفي لدار المزادات، وأضاف أن السعر الأولي للرسالة المطروحة في المزاد لم يتخط 800 ألف روبل. وأوضح أن الرسالة تتضمن رسوما أبدعها الشاعر.
وأفاد المكتب الصحفي كذلك بأن المزاد باع خلال الأسبوع الماضي تواقيع كاتب مطلع القرن العشرين، أليكسي ريميزوف، بـ120 ألف روبل ورسالة شاعر العصر الفضي للشعر الروسي، أدوارد باغريتسكي بـ30 ألف روبل.
وبيعت في المزاد كذلك الهدايا التابعة للكتاب الروس والسوفييت دميتري ميريجكوفسكي، ألكسندر تفاردوفسكي” فاسيلي غروسمن، بيلا أخمدولينا.
-عرس الياسمين حداثة شعرية
تحفل مجموعة (عرس الياسمين الشعرية) للشاعر اسماعيل جاد الله ركاب بالصور المبتكرة والموسيقا الهامسة المتناغمة مع الحس الشعري العميق في القصائد، وتتجه نحو الحداثة الشعرية مع المحافظة على الإيقاع الخارجي والداخلي للنصوص.
معظم قصائد المجموعة تنتمي لشعر التفعيلة شكلاً مع احتفاظ بعض النصوص بالشكل التقليدي والحفاظ على أوزان الخليل، أما المضمون فمعظمه يحمل الهم العاطفي والوجداني والذاتي محاولاً كشف علاقات جديدة بين الأشياء من خلال صور مبتكرة ومدهشة كقوله “وقطفت من شجر الندى حرفين.. فاشتعل الهديل”.
-رواية (السيدة دلووي) … نموذج عن أدب ما بعد الحرب
تنتمي رواية “السيدة دلووي” للكاتبة الإنكليزية فيرجينيا وولف لأدب ما بعد الحرب العالمية الأولى الذي انبرى لوصف حياة المجتمعات الأوروبية والطبقات الأرستقراطية التي انهارت جراء الحرب ومعاناة الناس من آثار الصراعات بين الدول الكبرى.
ويبدو البعد النفسي للكاتبة وولف واضحاً على شخصية الرواية الرئيسة السيدة دلووي حيث كانت تعاني الروائية وولف من نوبات جنون واضطرابات نفسية ربما سببها الانهيار العصبي الذي تكرر عليها بعد وفاة أمها وهي طفلة، ثم وفاة أبيها وهي فتاة يافعة.
وتعد رواية السيدة دلووي التي صدرت عام 1925 من أهم روايات الأدب النسائي الذي تستطيع الرواية فيه الغوص إلى أعماق الشخصيات، واستنباط دواخلهم بشكل مثير ومذهل مستخدمة تقنية تيار الوعي السردي لتصبح هذه الرواية قاعدة ومفتاحا لفهم تيار الوعي برمته