ثورة أون لاين:
كشفت تقرير اقتصادي حديث، أن إسبانيا حافظت على موقعها كأول شريك تجاري للمغرب، منذ أن أزاحت فرنسا من الصدارة في سنة 2012.
وأوردت بيانات صادرة عن مكتب الصرف في المغرب، أن 66 في المئة من مبادلات المغرب التجارية، خلال العام الماضي، جرت مع بلدان الاتحاد الأوروبي.
وتصدرت إسبانيا قائمة الشركاء التجاريين للمغرب، من خلال مبادلات وصلت إلى 15 مليار دولار، فيما بلغت المبادلات مع فرنسا 13 مليار دولار.
وتشير الأرقام إلى أن فرنسا وإسبانيا استحوذتا على 58 في المئة من المبادلات التجارية الجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وتقول السلطات في المغرب إنها تسعى إلى تنويع الشركاء الاقتصاديين، بعدما ظل التعاون مركزا بشكل كبير على الجيران الأوروبيين.
وتمكن المغرب من تقليص عجزه التجاري مع الاتحاد الأوروبي بـ800 مليون دولار في سنة 2019، بعدما صارت المملكة تصدر منتجات في صناعة السيارات والطيران
أما المبادلات التجارية مع القارة الآسيوية فبلغت 13.2 مليار دولار، أي ما يقاربُ 17 في المئة من إجمالي المبادلات، وهو ما ساهم في خفض العجز التجاري مع دول المنطقة بمليار دولار.
في غضون ذلك، ظلت المبادلات التجارية مع الأميركيتين مستقرة في حدود 800 مليون دولار، بينما زاد العجز التجاري في المبادلات مع المنطقة بـ350 مليون دولار.
وزادت المبادلات التجارية بين المغرب والبلدان الإفريقية، بشكل لافت، فارتفعت إلى 370 مليون دولار خلال العام الماضي، مقارنة بـ270 مليون دولار في سنة 2018، لكن التبادل مع إفريقيا شكل 5.1 في المئة من إجمالي مبادلات المملكة.