ثورة اون لاين- رفيق الكفيري:
مع بدء العد التنازلي لانتخابات مجلس الشعب جملة من الأفكار والرؤى والمطالب حملها عدد من مهندسي السويداء لأعضاء مجلس الشعب القادم،طالبوا بالتركيز عليها ووضعها في أولويات سلم الأهداف المزمع تحقيقها والمقترحات.
المهندس أنور الحسنية رئيس مكتب العداد والثقافة والإعلام في فرع حزب البعث بالسويداء قال : يؤكد الشعب السوري من جديد إرادته في انجاز استحقاقاته الوطنية الديمقراطية في ظل التحديات التي يواجهها ، ورغم المعارك التي يعيشها ويخوضها ضد قوى العدوان والإرهاب ، وضد محاولات وقوانين الحصار الاقتصادي الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية بهدف إضعاف الدولة السورية ومؤسساتها وحرمان الشعب السوري من توفير حاجاته ومتطلباته ، وبالتالي يأتي استحقاق انتخابات مجلس الشعب في التاسع عشر من الشهر الجاري تأكيدا على إرادة النهوض والبناء لدى شعبنا ، واستكمالا حقيقيا لمسيرة الانتصارات العسكرية والسياسية ، حيث يراهن أبناء سورية على ضرورة نجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي من خلال اختيار الكفاءات والطاقات المتنوعة التي تغني عمل هذه المؤسسة التشريعية ، وتنهض به إلى المستوى الذي يلبي طموح الشعب ، خاصة انه تم اختيار مرشحي قوائم الوحدة الوطنية بعد عملية الاستئناس الحزبي في إطار عملية ديمقراطية خاضها مرشحو الحزب لأول مرة ، ولفت الحسنية إلى أن هذه القوائم اتسمت بتنوع الاختصاصات والشرائح العمرية وتمثيل مختلف شرائح المجتمع ، وأضاف الحسنية : أننا نطمح من خلال مرشحينا إلى مجلس الشعب بأن يكون صوتهم عاليا في الدفاع عن الوطن وعن مصالح الفئات الكادحة من عمال وفلاحين وذوي الدخل المحدود ، وان تبقى البوصلة التي تحدد اتجاه طروحاتهم هي هموم ومعاناة المواطن السوري ، وخاصة الهموم المعيشية والاقتصادية.
ونوه الحسنية إلى أن نجاح هذا الاستحقاق ، وقدومنا إلى صناديق الاقتراع وممارسة حقنا الديمقراطي هو إسهام حقيقي في معركة البناء الوطني التي لا تنفصل عن معركتنا في ميادين القتال وميادين السياسة ، والتي حققنا فيها انتصارات كبرى بفضل إرادة شعبنا وتضحيات جيشنا الباسل وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
أمين سر نقابة المهندسين في السويداء المهندس غازي الحلبي قال: سأذهب إلى الانتخابات لكونها واجباً وطنياً، وحقاً قانونياً وشرعياً لكل مواطن، إلا أن صوتي سأعطيه للمرشح الأكفأ والذي يستحق هذا الصوت.
فالمطلوب من الذين سيصلون الى تحت قبة البرلمان أولاً محاربة الفساد والمفسدين، ومحاسبتهم أمام مجلس الشعب لكون أعضائه يمثلون كل الشعب، والعمل جاهدين لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وألا تكون التعيينات وفق المحسوبيات، إضافة لذلك ألا يكونوا مجرد ناقلي لهموم المواطنين فقط، فالمطلوب معالجة كل القضايا المتعلقة بالمواطن، والعمل جاهدين على تحسين الواقع المعيشي للمواطن من خلال وضع حد لجشع التجار الذين تمادوا في استغلالهم للمواطن، ووضع حد لفوضى الأسعار خاصة المواد الغذائية وغير الغذائية، فضلاً عن ذلك فنجاح الأعضاء بعملهم منوط بتعزيز الثقة ما بين الحكومة والمواطن، والمسألة المهمة دعم القطاع الزراعي وعدم ترك الفلاح لقمة سائغة للسماسرة والتجار.
وقال المهندس حمود عزام رئيس فرع مؤسسة الإسكان العسكرية بالسويداء أن من يترشح لهذه الانتخابات وخاصة في هذه المرحلة يجب أن يتحلى بالصدق والشجاعة والنزاهة والشفافية فالرجل الذي لا يصدق مع نفسه لا يمكن أن يكون صادقاً في عمله وأن يكون قريباً ممن انتخبه.
مؤكداً على انه من سيصل إلى مجلس الشعب ان يكثر من الأفعال وأن يقلل من الأقوال ،فهذه المرحلة هي مرحلة عمل فالمواطن يريد أن يرى الخدمات على أرض الواقع وأن تتحقق العدالة بين الجميع دون استثناء لأن تحقيق العدالة والتوزيع الجيد والمتوازن للخدمات يريح المواطنين ويقلل من الحساسيات والمحسوبيات.
بينما المهندس حمد حامد قال: سأذهب إلى صناديق الاقتراع لأعطي صوتي لمن يستحقه و الخطوة الأولى التي يجب اتخاذها من قبل الأعضاء الجدد هي العمل على سن قوانين وتشريعات حضارية جديدة تتوافق مع الدستور، إضافة لذلك يجب أن يتفاعل الأعضاء مع متطلبات المواطنين وايلائها اهتمام جديا ، علاوة على ذلك على المرشحين أن يقدموا برامجهم الانتخابية للمواطنين، والمسألة المهمة يجب العمل على معالجة مشاكل تسويق منتجات المزارعين والقضاء على الروتين ضمن بعض الدوائر الرسمية،وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين والحد من فلتان أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية، وأن يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم