الثورة أون لاين -اسماعيل جرادات:
الانفتاح على التجارب التربوية العربية و الدولية الرائدة، والاستفادة منها، مع الأخذ بعين الاعتبار واقع البيئة السورية شعارا اعتمدته وزارة التربية إلى جانب التشاركية في العمل للنهوض بواقع العملية التربوية والتعليمية والارتقاء بها.
وفي هذا المجال، وبهدف وضع خطة وطنية للحد من ظاهرة العنف ضد الأطفال، عقدت اللجنة المشكلة لهذا الغرض، و المكونة من معاوني وزير التربية ومديري الإدارة المركزية المعنيين اجتماعاً حضره مدير التعليم في اليونيسف فريدريك أفولتر، تم فيه استعراض تجربة الأردن (أكاديمية شارك) عبر السكايب؛ لتخفيف حدة العنف في المدرسة، و مناقشتها، والإجابة عن مختلف التساؤلات، و اقتراح إعداد حملة وطنية للحد من العنف المدرسي؛ من خلال التخطيط لمشروع متكامل ينطلق من المشكلات التي يعانيها المجتمع جراء الحرب، ويتناول أهدافاً محددة وصولاً إلى نتائج مهمة، فضلاً عن وضع مجموعة من الأنشطة والأدوات؛ التي يمكن أن تؤدي إلى معالجة ظاهرة العنف سواء أكانت في المدرسة أم الأسرة أو المجتمع، على أن توجه هذه الحملة إلى المعلمين لتعزيز السلوك الإيجابي في المدرسة، وترسيخ وتعميم القيم التربوية التي تهدف إليها العملية التربوية، وتحفيز الأبناء من خلال أنشطة لا صفية للتخفيف من ظاهرة العنف خلال مراحل دراستهم، مع التأكيد على وجود العديد من القوانين والإجراءات التي تدرس في المناهج، والتي بدورها تدعم حقوق الطفل في سورية، وتحد من العنف بأشكاله كافة.