في يوم الصمت الانتخابي ..أبناء حلب : مقياس التفاضل لمرشحينا هو السلوكية الوطنية وليس الحملات الانتخابية الفاخرة
ثورة أون لاين – فؤاد العجيلي :
مع بدء العد التنازلي للساعات الأخيرة لبدء انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث وفي ظل الصمت الانتخابي، عبر أبناء حلب عن أن مقياس التفاضل لاختيار مرشحيهم هو السلوكية الوطنية البعيدة عن التنظير والشعارات المكتوبة على اللوحات والصور خلال الحملات الانتخابية ، لأنه وبحسب العديد من أبناء المحافظة فإن الشعار المكتوب في واد ،وسلوكية المرشح في واد آخر ، ولهذا فإن الكلمة الفصل ستكون في صناديق الاقتراع .
سليمان الأحمد طالب جامعي أشار إلى أن بناء الوطن يبدأ من بناء الإنسان ولهذا سنختار من يحمل الشهادة العلمية ،وممن مارس التعليم خلال سنوات حياته لأنه هو من عاش ويعيش آمالنا وآلامنا وتطلعاتنا .
فاطمة الزهراء العلي موظفة قالت : في يوم الصمت الانتخابي وفي يوم الانتخاب يجب أن يكون صوت الناخب هو الأساس ليقول كلمة الحق في المرشحين الذين صرفوا عشرات الملايين على الحملات الانتخابية ، ولو كانوا أنفقوها على تطوير وتنمية الأحياء الشعبية لكان أفضل لهم .
علاء الدين عبد الله – عامل – أوضح أن الحملات الانتخابية كانت بمثابة عرس وطني ، ولكن نتساءل : لماذا غابت هذه الأعراس عن الأحياء المحررة وأقيمت فقط في أحياء ” الخمس نجوم ” ، هذا هو سؤالنا للمرشحين ، هل هم بغنى عن أصوات سكان هذه الأحياء المحررة